في الوقت الذي تربط فيه الصين مشروعها الحزام والطريق بالعولمة ،وتؤسس السعودية لمشروعها النيوم المتطور الذي يهدف إلى تقديم العلوم والتكنولوجيا ، مازلنا نجد مظاهر التقهقر والتخلف والجهل والجوع تطغى على كل الشعوب الإفريقية والعربية ، والتي ماتزال تبحث على الخبز المجفف وعلى الإنارة وتحديد الرئيس المنقذ، بل ماتراه في المنحنى يكاد يتناقض بين الحقيقة والخيال ،ويتعدى السيطرة على الأمن متجاوزا كل الحدود ،ليصل إلى تغليب الفوضى والشتات والهرولة والخراب والتأجج والدجل في أفغانستان.
الدين لاعلاقة له بكل مايحدث في الدول العربية وبين شعوبها، لأن هذا معناه فقط العبادة والمعاملة والإحسان ، و لايمكن أن تحكم شعبا يعرف إتجاهه، ولايجد وسائل الطمأنينة والراحة.
العمل هو نوع آخر من التعبد، أن تتقن عملك بآحتراف وأدب، عكس الإهمال والخداع والوسيلة لجني الثمار وآكتنازها، لأنها مع الوقت ستخسر وتهلك، إذا لم توزع بالطريقة الصحيحة.
وبالنسبة للشبكات المعلوماتية الذكية، لاتقارن ولاتشابه بالوضعيات والعلاقات والأوضاع المتأزمة الواقعية الحالية، فمن فشل في بناء السلام، لايمكن أن يبني جسرا من التواصل الإيجابي والتعاون الأمني.