PRESS.APPOINTMENT: أبريل 2024

أمريكا العظمى









دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتنة، لايمكن أن تسقط ، رغم كل المكائد التي واجهتها عبر التاريخ ، منذ محاولة ضرب اقتصادها في العمق.


من يعيش على أنقاض المشاكل ،دائما يبقى في الهامش لانفع فيه، ومن يخطط لخدمة الإنسانية جمعاء، هو الرابح الأول والأخير، جميع البشر إخوة، لاخلاف ولاشك، ولاخلاص في التدمير والهرطقة، وخطابات الكراهية . 


لاشيء أهم من العلم والإجتهاد، لأنه محور الحياة وركيزتها، ونورها الذي أضاء الكون دون بخل ولاملل ، لأن طاقة العطاء أقوى من كل المشاعر السلبية، ولولا العلم لعاش الإنسان في الظلام. 
الروح هي الأساس المقدس، الذي انبثقت منه الحياة، والتي لابد أن تكون مشحونة بقيم الخير والخلق والوجود.


الواقع اليوم يظهر أن هناك اختراقا ، يخلق انقساما، ويخدم مصالح معينة، كل غرضها التأثير على العالم كله، وعلى المدى البعيد. لكن أصحاب النباهة والحكامة ، قادرين أن يسيطروا على الوضع.


من يحتقر النساء لايمكن أن يكون فاعلا ولامنتجا ،لأن المرأة عماد المجتمعات، ومن لارحمة فيه لارحمة له في قومه. التنمية والاقتصاد سيكون مرتبطا مستقبلا، بشعاع الهندسة والتكنولوجيا، وهذا لايحدث إلا إذا كانت البيئة محاطة بالأمن والأمان ،عوض تكديس الثروات فيما يضر البشر،واحتكار السوق. 


أيتها الشعوب من بداية إنطلاق هذه الأرض إلى منتهاها، أنشروا البهجة والتراضي ، تصالحوا مع أنفسكم قبل الغير ، لاتصنعوا العقبات في الثقافات ، لأن ذلك يغير مسطرة المفاوضات ، ويعرقل الإنجازات المفيدة .


لقد حان وقت التغيير والاستثمار ، في كل الدروس وتنظيف العقول، من الشوائب والتشتت والضلال ، الذي لاهدف له سوى النهب ،و تأخير الإنسان عن العمل والجد ، لتطوير المهارات والكفاءات ، فيما يجعل العالم جديرا بإنتاج واحة مستديرة ، من العلوم وتبادل الآراء لفهم هذا الكون.

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...