google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: صحافة وإعلام
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحافة وإعلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحافة وإعلام. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

حوار الصحافة




نعلم جيدا أن نصف العالم العربي لايقرأ ولايكتب، وأن الفرق بينهم وبين العالم الأجنبي، أن هذا الأخير وضع مصلحة الشعوب فوق مصلحة خزينة الدولة، لأنه حين ترى الواقع الإسلامي بعيد جدا عن الواقع المسلم، فأكيد تدرك أين هو الخطأ.

الطائفية والأطياف المنعدمة لاجدوى منها، ولن تغير مسلك دين الإسلام، القوي بالنوايا والأعمال والمحبة والسلام، والذي أثبت في القرآن كل ماجاء به جميع الأنبياء والرسل والأديان الأخرى، وأعطى بالدليل والحجة والبرهان القيمة المسطرة بين الأحرف للإنسانية. لاتجعلوا المال في قلوبكم.

عندما يتقاتلون على السلطة ليرثوا الحكم منذ العهد القديم ، أكيد أن غايتهم كانت إكتساب المادة ،ولم يكونوا يفكرون في شيء سوى في المكاسب ورونق الحياة، متناسين نور التاريخ.

جميع الآيات القرآنية تطرقت في الكتاب المقدس، لكل الأحوال والأحداث والنزاعات، وبينت براءة المتهمين، وضلال المضللين ممن جندوا جيوشهم وتنظيماتهم لتحريف وتشويه الدين، ونشر العداء والعدوان، من أجل إحتكار السوق.

مايجب تصفيته وتنقيته لابد أن يكون فوريا، حتى لاتتراكم الشبهات ولا النشوءات، معيدة العالم كله لواقع إندثار الأسهم, إن لم نقل العدمية داخل البورصة ، لأن المنحنى يكاد يعوج عن الخط ،والحقيقة تكاد تضيع بين الخطوط ،خاصة أن واقع الثقافة مرير جدا، فبعد أن أصبح قطاع الصحة والتعليم من أولى الأولويات في العالم، نجد أن قطاع الثقافة عند العرب، مازال لايملك أية إستراتيجية للعمل، ولا يظهر أي تقدم ولاتطور، غارق في المتاهات وإشكالية العودة بعد الحجر الصحي، لايعقل أنه في القرن الواحد وعشرين مازالوا لايملكون أي قرار سياسي مستقل في كل ماينتجونه للعامة، وأن فيهم من يستعملونه لأغراض سياسية محضة جد معقدة، كل شيء عندهم سياسي فوق الطاولة، خلطوا الأوراق لتنخر السوسة في أجسادهم، ولايملكون الشجاعة للتغيير. تحرروا أولا من قيودكم ثم ابحثوا عن الدعم والمنتوج.

هناك العديد من الإهتمامات والإيجابيات لماذا تركزون على الوفرة مقابل الندرة ولماذا الخوف، ومافائدة الجهل أمام التنوير أكيد هناك فرق.

الأحد، 10 أكتوبر 2021

قواعد الخبر الصحفي






لقد تغير العالم وقد كان حتما سيتغير يوما ما، لأن جميع المؤشرات كانت واضحة، ولكن مازالت الطفيليات تطفو على السطح، وتسبب الكثير من التوترات والعقبات، التي لاتجعل الخبر مبنيا على الأخلاق المهنية، لأنه لايمكن أن تسيطر عليه الترهلات والإرهاصات ، عملية زرع التضاربات والإنتقادات والتهجمات الفرعية الإقليمية، والصراعات الأهلية والجماعية والدولية، هو أسلوب قديم مترسخ في عقلية الدولة العميقة والمتجدرة، بحيث يحرفون كل شيء إلا الخصومات يركزون عليها، لإبداء الهيمنة على الرأي والرأي الآخر.التعاون بين العرب وصل حد ذروة الهاوية، ولم يعد الإنسان العربي يفكر إلا في نفسه ومصلحته والمنافع التي سيجنيها بمختلف أشكالها، وبالجوائز والمكاسب، حيث تجده دون ضمير ولا إنتماء, يعيش حياة الإستمتاع واللذة، وبعيد عن أي إبتكار أو إكتشاف، أقلها معرفة الحقائق وليس طمسها.في كل مرة نرى تلميذا يافعا، تساعده أسرته فقط، عندما يهتم بالعلوم والإختراع، داخل المجتمعات العربية التي تكاد تحارب العلم والعلماء، ولاتبدي أي إهتمام بهم خاصة أنهم يفتقرون لأي منضومة علمية، ولا يتوفرون ولو على مجرد طاولة خشبية للإجتماعات، فكيف سيتطورون وهم تحت المثلجات الجليدية وتحت الصفر، رغم أن الشمس حاضرة بقوة في محيطهم وفي قارتهم وقادرة أن تذيب  الصقيع والبرد.أما من فتحوا قنوات لمجرد أنهم نطفة في بحر عويص وغويط جدا، لايمكن أن يسبح فيه سوى المتمكن و المحترف ومن له الإمكانيات الحقيقية، ورخصة العبور للجدال والمناضرة، وليس التخبط وسط حق الرد في الكلام والمخاطبة، لأن ذلك مجرد مضيعة للوقت وللقيم، فقد حاول من قبلكم العديد ولم ينجحوا، لأنكم لم تستفيدوا من أخطاء التاريخ أولا، ولم يكن لكم هدف محدد، كما لم يستطع عدوكم وسيدكم التخلص منكم لحساسية المواضيع وأدمجكم في مواضيعه، لينتهي بكم الأمر لمجرد عبيد لا أكثر ولا أقل.الثقافة والتعلم أهم من أن تصنعوا فخا موسيقيا يلهيكم، والجهاد إنتهى مع عهد الأولين، الذين عاصروا الحقب الصعبة، ليضعوا لهم مكانا وسط كل الأجناس المتعددة، العديد من العلماء كانوا مسلمين وضعوا قواعد الخبر وآستفاد منهم الغرب، إلا أنهم لم يكونوا دعاة حرب ولا متطرفين، لأن إكرام البشرية هو الغاية.دائما تأخذون الأمور بعكسها وهذه هي الطامة الكبرى لأنكم وجدتم ذلك سهلا، ونسيتم أن لسانكم حصانكم إن صنتموه صانكم




الجمعة، 9 أكتوبر 2020

تقنيات التواصل الإعلامي





إن أهمية السلطة الرابعة في تسليط الضوء والتقصي بحياد تام، لكن هذا لايعني أن لا يكون للإعلامي هويته، وتوجهاته الفكرية القابلة للنقاش, دون محاولة للسيطرة على الأوضاع القائمة أو فرضها عن طريق الدعم السياسي من الأحزاب، التي تحاول أن تحكم باستمرار دون احترام لأدنى وسائل الحرية.

الإعلامي لايجب أن يقحم الضيف في مشاكله الشخصية أو إرهاصاته السياسية، ولايتوقع حجم الخطر الذي قد يلحقه، بسبب سوء تعامله مع الأسئلة، لابد أن يبحث عن ضيفه جيدا فيما يفيد وليس العكس، وأن لايستغل الضروف لغير الصالح العام أو أن يكون جاهلا دخيلا على المهنة ومجرد فم يطلق به أحقاده، ليغرق الآخر في اللغط، بعد أن يتهرب بشكل أو بآخر متنكرا لأخطائه ومغيرا لهويته، للهروب والكذب من جديد.

العلم ليس له هوية ولا جنسية، وعنصرية المعلم لايمكن أن تجدي في شيء إن لقن تلاميذه بشكل تحكمي ومسيطر، هنا تتدخل تقنيات التواصل الإعلامي لتقوم بعزل هذا المعلم فورا، لأن الدرس أهم منه والتلاميذ أهم من الصراعات، لايمكن تجاهل قيمتهم ومدى فعاليتهم في الصوت، حتى وإن كان فيهم بعض المشاغبين أو التبعة دائما هناك فصيل آخر ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف، حددوا أهدافكم قبل أن توجهوا القافلة.

التواصل يعني الشفافية وتقبل الآخر والدفاع عن الحق دون المساس به وبمفهومه الأخلاقي أولا، والتوحد بالأفعال والإنجازات وتوحيد الصفوف كما في الصلاة، لا الاختفاء في أول فرصة والتغيب عن القسم نحو فردوس النصارى.الشجاع يضل في ساحة المدرسة يلقى مصيره، ويوم الامتحان يعز المرء أو يهان.

وليمة الكسكس اللذيذة إستحليتموها، وتجمعتم حولها، ونسيتم ماتمثله في التراث من ترسيخ قيم التآخي والمقاومة.



أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...