PRESS.APPOINTMENT: العلوم
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلوم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلوم. إظهار كافة الرسائل

مارك زوكربيرغ والميتافيرس






في الوقت الذي دخل فيه الغرب والعالم بالتنافس المتنوع، وسيطروا فيه على المواد، مازالوا داخل العالم العربي يتجولون ويتنازعون، وتتفكك قبائلهم، ولاهم لهم سوى بطونهم، واحتكار السوق لتكنيز الأموال وتكديسها، ثم إختلاق المشاكل ونشر الخرافات والجهل، فقد وجدوا في ذلك ربحا ماديا وسباتا للشعوب، التي أصبحت تعبد التناحر والتنافر والشتائم، لمزيد من الإستغلال وتكريس عقليات عدم التضامن والتكافل، في مقابل إتحاد الغرب ووحدة القوى العالمية، ولأنهم لايمتلكون على أقل نوع من المناهج البناءة، لتقوية الشعب وتكتله في إتجاه واحد وتحالفه، على عكس ذلك تجد كل في وجهته ضائع بين كثرة الآراء والأحزاب العربية، التي لاتخدم سوى مصلحة الحزب، متى كانت الأديان متحزبة أيها القارئ؟!

الصناعة  والتقدم العلمي والإعمار، غائب أمام الإخلال بالمسؤوليات، وانعدام الكفاءات ، وتعدد الإقتراحات عوض الرأي الواحد الصائب، الذي ترسخ في عدة دول قوية تخدم شعوبها المهيكلة، لقد كان بإمكان العالم العربي أن يتوحدوا بموارد بيت المال  وباستثمار أموال الزكاة، ويجتهدوا في خلق صندوق المقتصد الموحد من أجل كيانهم ورفاهيتهم.

التعليم القوي الممنهج والإستراتيجي هو من يصنع عباقرة العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يظهر عزيمة الحصيلة اليوم، فقد تمكن مارك زوكربيرغ من تطوير مشروعه المبتكر، والخروج به في الواجهة بشكل رائع ومفيد، وعبر المرور من سلسلة أليس في بلاد العجائب، وصولا إلى هاري بوتر، تجاوز هو علوم الفلك والفضاء، و قرب المشاهد من أحلامه وطموحاته في تقنية ميتافيرس. الشئ الذي يؤكد أن العلم والإمكانيات هي التي تصنع الأجيال الجادة عوض نوعية معينة من البشر الذي أنهك طاقته في صفحات الفيسبوك للسب والتخريب وإصطياد الأصوات أو إستقطابها إما كرها أو حسدا. 

قمة المناخ الدورة 26




من يتحمل مسؤولية هذا الكوكب وماآلت إليه الأوضاع في العالم اليوم وفي هذه اللحظة والساعة بالظبط ،لابد من القضاء على كل براثين الحروب والإرهاب أينما وجدت بالقانون، ودون إراقة للدماء أو استعمال للغازات السامة  والكيماويات الضارة والأسلحة الفتاكة، التي أودت بعشرات الأطفال الأبرياء، وبالعديد من الشعوب حتى أن بعضهم قابل للإنقراض أو التهجير أو التمعن فيه وفي الحالات الحرجة التي تصل حد المساءلة، كما يجب تحكيم القضاة عوض استمرار  الصراعات التاريخية التي تأخذ وقتا طويلا، ويضيع معها ماهو أهم من ذلك قيمة الإنسان ورسالته التي فطر عليها وجاء من أجلها على هذا الكوكب.

الفيروسات قابلة للإنتشار في العالم كله، ولاعلاقة لها بالصين ولا باتهامها أنها فيروسات صينية، لأن دولة الصين  قامت بمجهودات جبارة وإنسانية واضحة، ودائما تدعم عمليات السلام في كل القارات، وتسعى  إلى التعاون والتضامن  والعمل المشترك، لتعم المنفعة على الجميع، كما أنها تلقن الدروس في أهمية الفريق، الذي يجب أن يتواضع ويجتهد ويكد ويقدم خدماته العلمية والثقافية للجميع دون تمييز ولا تحيز، لأن المناخ متضرر بشكل قوي في كل بقاع العالم، ولأن التراكمات والسلبيات قابلة للإضرار بكوكب الارض، الذي اختل ميزانه وضعفت طاقته الإحتمالية، وقد حان الوقت  لدق ناقوس الخطر.

الطبيب في كل التخصصات الذي لاتراقبه اللجنة لاجدوى منه، لماذا يؤدي إذن القسم وهو لاضمير له، وفي قرارة نفسه لاهم له سوى كسب المال ، هل يمكن أن تتحول ملائكة الرحمة إلى شياطين، هذا الخصاص الذي أسميه كسلا وسباتا يدخل في جناية الإهمال والتقصير المعاقب عليه قانونيا، وقد لاحظنا مدى ضعف البنية الصحية لدى الشعوب العربية، مقابل الأجناس الأخرى التي لم تدخل الكهف وليست من أهله ، إضافة لعدد  الأطباء المهووسين بالسياسة ، الذين أصبحوا يتاجرون بأفواههم ليتبعهم السذج، هل هذا فرع جديد من الجهل والمرض . الطبيب مكانه الأول والأخير في عيادته أو في المختبر، وقد يهب حياته كلها لخدمة البشرية، ويكون فداءا لرفاهيتها وصيانتها.  

عبرت الملكة إليزابيث عن استيائها المقلق، بشأن قادة العالم الذين يتحدثون ولايفعلون شيئا ،خاصة أنهم على موعد مع قمة التغير المناخي الشهر المقبل في غلاسكو، ومن الواجب عليهم الحضور والتواجد للتشاور وطرح الحلول، للحد من ظاهرة الإحتباس الحراري وارتفاع الحرارة والجفاف والفيضانات، وتعكير الفيروسات لطبيعة الحياة، وقال الأمير ويليام أنهم متخوفون من أن يكون المشكل اليوم في حديث القادة، هو التحرك على الأرض.

إن الوقت مرتبط بالتمدد والسرعة والإنفجار ، وبعمليات دعم السلام وتوثيقه ،وضم السطور في الإتجاه الصحيح الموازي لقانون الطبيعة ،والبيئة السليمة المرتبطة بالإنسان السليم، دون عدوان ولاإنكار للآخر كيفما كان، وتوحيد المطالب داخل العيش المشترك والجاد، خذوا العبر من النجوم والقيم، وحاربوا التلوث والفساد.

المحادثات يجب أن تركز على الحماية، والحد من الإنبعاثات المناخية القاسية، والمحافظة على المساحات الخضراء، وتقليل فرص النيكوتين أو إلغائها. وهنا لابد أن نلفت الإنتباه نحو ميزانية الإعمار والتعمير داخل الدول العربية، ومامدى تفاعلها مع خريطة الطرق والأشغال.

الإعتراف بالأزمة العالمية يجب أن يعزم الوصول إلى الحل مع علماء البيئة، لأنه بدونهم لاوجود لشيء، إضافة إلى تعميم المحبة ونبذ السموم والأحقاد.



التكنولوجيا الرقمية

 







 في الوقت الذي تربط فيه الصين مشروعها الحزام والطريق بالعولمة  ،وتؤسس السعودية لمشروعها النيوم المتطور الذي يهدف إلى تقديم العلوم والتكنولوجيا ، مازلنا نجد مظاهر التقهقر والتخلف والجهل والجوع تطغى على كل الشعوب الإفريقية والعربية ، والتي ماتزال تبحث على الخبز المجفف وعلى الإنارة وتحديد الرئيس المنقذ، بل ماتراه في المنحنى يكاد يتناقض بين الحقيقة والخيال ،ويتعدى السيطرة على الأمن متجاوزا كل الحدود ،ليصل إلى تغليب الفوضى والشتات والهرولة والخراب والتأجج والدجل في أفغانستان.

الدين لاعلاقة له بكل مايحدث في الدول العربية وبين شعوبها، لأن هذا معناه فقط العبادة والمعاملة والإحسان ، و لايمكن أن تحكم شعبا يعرف إتجاهه، ولايجد وسائل الطمأنينة والراحة.

العمل هو نوع آخر من التعبد، أن تتقن عملك بآحتراف وأدب، عكس الإهمال والخداع والوسيلة لجني الثمار وآكتنازها، لأنها مع الوقت ستخسر وتهلك، إذا لم توزع بالطريقة الصحيحة. 

وبالنسبة للشبكات المعلوماتية الذكية، لاتقارن ولاتشابه بالوضعيات والعلاقات والأوضاع المتأزمة الواقعية الحالية، فمن فشل في بناء السلام، لايمكن أن يبني جسرا من التواصل الإيجابي والتعاون الأمني. 



الشبكة العنكبوتية

 



هناك اختلال في نضام الكون والقيم والعدالة وفي التوزيع الحقيقي للثروة ،فبعد وصول العلماء لكل هذه النتائج التي تحمي الإنسانية ووجود كل تلك الإحتياطات والصناعات العلمية التي تخدم البشرية ،مازال لغز الكون غامضا ولايملك مفاتيحه أحد مما يجعل الوضع يزيد تأزما خاصة مع انتشار الإشاعات وترويج الأخبار الكاذبة ونقلها بأساليب مقيتة، ومع قلة الوعي يكثر الجحود بالأحداث، ولايمكن للعقل الفارغ تقبلها ولاتفسيرها الصحيح بعد توهان الطريق الحقيقي منهم، هل استطاعو معرفة أثر واتجاه وممر أب البشرية بالاجتهاد ، كل الأجناس لديها مشاكل داخلية وخارجية ، ولكن الأزمات السياسية هي الأكثر توهجا وتأثيرا في المجتمع باعتبار ذلك العقد الذي يربط المواطن بالدولة، والذي لابد أن يوطد العدل والمساواة والديمقراطية وإعطاء الحق المقابل للواجب دون زيادة ولانقصان.


حين نجد حسابات داخل مواقع التواصل تربط المجموعات بالشخصيات الهدامة، وتشتغل في الساحة بنية مجهولة لايمكن معرفة حقيقتها ولادليلها بالصراخ، تلعب دور الضحية وهي في الأصل تبحث عن الأرباح دون احتساب الخسارة, وعندما تكثر النميمة تغير مجرى الامور، تشعل الدمار وتعكر صفو القلوب بتخاصم الأطراف و لايمكن الحكم إلا بعد تصفية المياه والاستقصاء، الذي يظهر فيما بعد حجم الشبهة التي تحوم على مصادر التمويل وعلى التأسيسات لتلك التجمعات، لأن التظاهر المحمي بالقانون عكس التجمع، فهو يحمي الحرية والتحاور وطاولة الحوار والوصول للأهداف، أما التجمعات غير الواضحة المعالم فهي مضللة وداعمة للمبني للمجهول.


السلام ليس فقط تحية المسلم، بل لابد أن يمتحن ويظهر في شخصه وتعامله بنفس ما جاء به الاسلام، لأن هذا الدين يساوي المعاملة وحصانة اللسان والتعايش، لعب دور المراقب هو المهم في كل مايحصل لتجنب الكوارث، عوض التدخلات الضعيفة والمسيئة التي تشحن ولاتصل لأي حل.

العلوم





لايمكن أن تلتقي الإيجابية بالسلبية والمحبة بالكراهية ، ولايمكن التفاوض على التضاد والتفرقة، العالم بدأ الحياة بجريمة الإقتتال على إمرأة، وتكون بعملية الإفتتان بواسطة إمرأة ،والضعف أمام وسوستها وآتباعها، هذا ماأخبرونا به وفي الحالتين معا نجد أن الرواية الأولى كانت فيها الضحية، والرواية الثانية كانت فيها الجانية، وإذا تبعنا معادلات الخوارزمي نجد أن الثنائية دائما تطرح لتصبح أرقاما واحدة أوفردية تبنى عليها أسس الوجود،  وأن الحساب يكون الجدارات وينقص الحسابات، ليظهر أن التناقص والعدمية هي محور هذه الحياة المعاشة وصميمها لمحاولة الفهم . 

لقد غاب الكثير من البشر عن هذه الحياة منذ بداياتها الأولى، ومنهم الكثير من المؤثرين ، وهناك من خدم البشر ومن ضحى، ومن أفدى نفسه، ومن غامر بذاته، ومن سهر الليالي في البحث والدراسة والعلم، ومن تجند، ومن تعب في العمل ليصل إلى ماينعم به على الآخر من خيروطمأنينة، لأن الرعب هو عدو الإنسان منذ القدم ،ولكن دائما يخطو وراءه ليتشجع ويستمر ويتقدم، ويحط الرحال في كوخه، ثم بيته، فقصره، ودولته ومؤسساته، وتعاملاته مع الغرباء أو الأصدقاء. 

الفاكهة التي صنعت الحياة موجودة هنا ،والشجرة التي قطفت منها هناك في العالم الآخر، تواجدت أيضا في هذا العالم وخلقت من نفس النبتة، ثم آنشقت نصفين، واحدة متواجدة في مكان ما، والأخرى متواجدة في محيطنا نستهلكها ونستفيد منها ونصنع منها الرواج والحركة البينية ، أما الغائبة عنا فمن المؤكد أنها جامدة وأبدية لايتحكم فيها الوقت ولا الزمان ولا أي شيء سوى الروح الواحدة. 

هذه الروح من اليقين أنها مقدسة وقيمة ،لأنها صنعت الحياة ،ولأنها آنبثقت من كيان مهم، فهل كان من الممكن أن يتوقف الزمن قبل بدايته، ويعيد السياق بشكل آخر أو يتمدد.

العلوم



من الممكن لك أن تستمتع بالحياة أكثر، بعد أن تظهر لك حقائق البشر ،فمن هم الكثير من المعادن ،وفيهم  الكثير من القصص والعبر والأساطير المنتقاة والسابقة في سفر المزامير والتراتيل وفي الآيات القرآنية المجيدة والخالدة، لدراسة السلوكيات والطباع والأجناس، لاأعلم لم يكافحون من أجل الديمقراطية الناشئة، وكل شيء جاء مسطرا بالقرآن والكتب، مع وجود الإنسان وربما قبل وجوده، ليضل متخبطا في المطالب والاشارات، ومنذ عقود لم يحقق شيءا من رغباته، ليظهر أنه أسلوب للسمو بإنسانيته ونزغاته، التي تلبي له قوت عيشه والمزيد من الأرباح، لقد تم تسخير الكون كله له، وتم إظهار الطريق له دون تحيز أو ضغط، إلا أنه لم يغتنم الفرصة ولم يقتنص السكينة ولم يطور عقله، إضافة أن القالب الذي تبناه أتى متناقضا مع الواقع، بعدما آستهلكه كله ونفذ منه الشحن، خاصة مع حبه إلى التدخلات المتشعبة التي تجعل الوضع متشابكا وغير مشخص بسهولة، وحين يحتكمون إلى القضاء اليوم تجد العديد من الغرائب والطرائف والعجائب داخل أطوار المحكمة.

المعاملة بالمثل ضرورية في هذا العصر وأحسن من التهجمات أوالاعتماد على الأسلوب الثوري والحربي الذي لم يعطي أية أرباح عمومية بل زاد الأمور تعقيدا. 

قد تكون بعض الوجهات ضفرت بنوع من الأسهم أو الأجر والسيطرة، وبعد توطين برامجها الخصوصية أصبحت تتحكم أكثر بالظواهر المغفلة وتوضيفها للايديولوجية السادية ، مع إلغاء كل الحقوق الأخرى، وبالرغم من أن الحقيقة واضحة جدا إلا أنهم يتلاعبون بها ويكذبون.

الهندسة الكيميائية في جل الصناعات المختلفة التي تحضى فيها بعض الدول بالمادة الخام الرئيسية لها دون تشجيع للبحث العلمي ولاحتى الأمني، حيث تحتكر السوق وتعتمد على التصدير والاستيراد، دون مقاييس محددة أو مشروطة، وتستهلك البراميل وتشتري الشركات والمستخدمين،  وهي لاتملك سوى الرأسمال الاقتصادي، هنا يقع الخلل في موازين  الاقتصاد العالمي ،وفي مركزية الحياة وداخل الأدوات المستعملة والأساليب الممنهجة والمنهجيات المتبعة، التي تؤثر على المنتوج والمشتري والبائع.

وقد يكون الرجوع إلى الأرض والبادية، والاستثمار في الفلاحة، وآكتشاف عالم الدواب والحيوانات خير دليل و تحليل للأمور، وقد يساعد في حل لغز الحياة.

العلوم




المناخ المتدهور في العالم الذي يتسبب في الكوارث الطبيعية وتعرية البنية التحتية, غير المهيكلة بالطريقة الصحيحة والعصرية داخل المنضومة العربية، والتي سيطر عليها اللوبيات وتخلى عنها المجتمع المدني, وغير المحترمة لأي متر مربع ولا لأي خطة في التنمية, أوللمساحات الخضراء والحدائق، مع وجود الفوضى المحتلة للملك العمومي والتبضع حتى بالقرب من المساجد، الغريب في الأمر أن هذا لايوجد اليوم سوى في أفلام التاريخ الدينية اليهودية، فقد تطور اليهود بشكل لانضير له، وبقي الآخرون يتخبطون في مستنقع الربح و الحرام والديون والدماروالإنفلات الأمني، وفي المجاعة في أثيوبيا التي وصلت إلى اليمن، والإثنية المستمرة في العبودية والاستعباد، وسياسة الاستخبار التي نجدها في المرتبة الأولى، وأمام انتشار الغازات السامة والإجرام والمنكرات, أصبح الوضع جد متردي.

الجمود في التعليم والتكوين هو المعضلة العالمية الكبرى، فقد آستحوذ العلماء الأجانب على أساسيات العلم ومبادئه وكل مفاتيحه، حتى على البرامج والقواعد، لذلك تجدهم في كل المواقع قادرين على الاندماج والادراك والتتبع، للوصول إلى حل العقد بل والتحكم فيها، وعندما يبيعون منتوجهم يوجهون أرباحهم إلى دعم الأعمال الخيرية في العالم كله.

وزارة الدفاع الأمريكية تشجع على الابتكار وتدعم التعليم بكل الأشكال، وتحرره من كل العراقيل، وتساهم في ربط الجامعات بالعالم الرقمي في كل أنحاء العالم دون إكراهات، تركز على    التواصل وسرعة الحصول على المعلومة والبحث، كما وتفتح أبواب الاستثمار، وتهيء البيئة الصحية السليمة للإنتاج علماء ومخترعين وعباقرة ومهندسين وتلاميذ.

شركة ميكرسوفت العالمية وماوصلت إليه من خلال بيل غيتس الذي خدم البشرية  هو وصديقه بول ألين  بناءا على الاجتهاد والذكاء، ورغبة حماسية لتطوير الإنسان، ومساعدته على الطفرة من عالم الخرافة إلى عالم الواقعية، حيث يكون محتما العيش في القرية الصغيرة المتطورة جدا فقط بتأشيرات الحوافز.

وقد حذر مخترع الشبكة العنكبوتية تيم برنرز من سوء استعمال الإنترنت وحمايته من التلاعب والكذب، كما عبر عن قلقه جراء مايروج من سوء الاستخدام والضرر والشر الذي ينتشر، خاصة مع انعدام الأرضية والرغبة الاستهلاكية والاستقطاب الهادم.

العلوم




أكيد أنه جرب كل واحد فيكم الجلوس في غرفته وحيدا، متأملا من بعيد كل مايحدث في العالم، وفيكم من لايولي أي اهتمام بالأخبار من كثرة التكرار والتفاهات والسلبيات،  والغالبية منكم كان يحب الاستمتاع بحياته رفقة أصحابه أو شلته، واليوم محتار جدا وخائف ومكتئب، لايحس بطعم الحياة من هول المآسي التي يراها في التلفاز، وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وفيكم الكثيرين  لم يجد للأسف لقمة العيش، ولم تكفه لاالدموع ولاالتعبير عن الحزن ولا النداءات بأي شكل من أشكال الصراخ  أوالهتافات، و منكم من أصبح يشعر أنه يعيش في سجن الدنيا خاصة أن عددا كبيرا  تأثروا نفسيا وتأزموا وكثرت الأمراض وسيطر الضجر على الروتين اليومي.

لكن من كان فيكم يحس بوحدة الشيوخ في العالم الذين حتى عندما  جاءت الجائحة تمسكوا بالحياة وابتسموا، ومن كان منكم يحس من قبل بوحدة اليتيم والفقير والضعيف والمشردين في الشوارع،  الذين رغم قسوة الحياة استمروا في مجابهة الصعاب ،فإن الخير من هؤلاء، لاتكتمل محبة الله إلابمحبتهم والتودد لهم. هذا هو الإسلام وهذا هو الدين الذي أتى به سيدنا محمد المبني على التراضي و التراحم والتلاطف والمعاملة الكريمة والإبتسامة والكلمة الطيبة عوض الاستهتار والتشرذم الاجتماعي المخالف للترابط والتماسك.

حقا بني العالم منذ القدم على المعارك والتعاكس والاكتشافات، إلا أن العلم تطور لدرجة واسعة ومتسعة فأصبحت تملك كل مقومات الحياة، في حين أن البعض مازال يعاني المشقة في أقصى البلاد، منهم من يهاجر، ومنهم من يفضل الجلوس في ضيعته آملا في أن تتبدل الأحوال.

هنا يجب على المؤسسات الإعلامية، تفادي التعتيم والكسل والتباطؤ، وتشخيص النزاهة في توثيق الأحداث واللحضات، أما المطلوب الأهم من هيئات صنع القرار هو الرقابة والقضاء على مصادر الدعم للإرهاب، حتى يتمكن العلم من العمل في ضروف لائقة وأمنية مشددة غير معقدة.

بالنسبة لانتعاش الاقتصاد وجب تطوير العلاقات المعتمدة على التفاهم أولا، و القضاء على الفساد ثانيا. 

العلوم




فن التجاهل والصمت أو تقليل الكلام والهدوء  أمام آنتشار التفاهات أهم أسباب الفوز، لأن الحياة جد قصيرة  لاتقاس بالعمر ولابالسنين، فهي في الأصل مجرد لحضة واحدة متكررة، وهو عكس فكر التغافل الذي يتبناه القوم الظالمون، اللذين يؤزهم الشيطان للشر ويضحك عليهم، وهم الضحية التي صنعت من التراب وتعود إليه، وإذا نزل المطر اختلطت التربة بالأجساد وبالطبيعة ، وربما لهذا السبب ابتكر الفراعنة علم التحنيط وحاولوا التقرب للشمس بالبنايات الشاهقة والأهرامات المثلثة في الصحراء.


اللؤم والجحود هو نقيض الصداقة المهمة التي تنصح وتساند وتحترم المشاعر، عوض القصف والاحتيال والنصب، وهي التي تلعب دور جبهات الانقاذ، ودور الايجابية والتجاوب وتفعيل البهجة والسرور مع الأصدقاء المهمين.

وأمام تراجع الحريات ونمو الصداقات المؤيدة بسبب المصالح المشتركة، وتراجع التعليم الهادف والقيم الرئيسية،  و غياب المبادرة الفردية، ومحاولات التجسس المختلفة على نشطاء الرأي ، والتخوف منهم من أجل  الزيت والزيتون، والرغبة الجامحة في الضفر بأكبر كمية، ثم  التشاور على صفقات البترول المسمى بالذهب الأسود، وهو مجرد صنبور إن جف لن تطرحه الصحراء، ولن تنتج  سوى الحر والخلاء، والكثير من السراب الصحراوي والوهم البصري، الذي لايمكن أن يمر في المختبر، أوعندما تدق طبول الحرب.

العبادة هي أساس الحياة ،والثقافة هي زينتها وعفووانها المنتج، فكيف ساهم الإعلام في تخلف الشعوب وتراجع الثقافة والعقل والمثقفين المساهمين في التنمية والمعرفة، من خلال نوعية الموسيقى والكلمات، والرقص والملابس، والعادات والسلوكيات، والتقليد الكاسح، ومن خلال الفن والسينما، والبرامج غير الهادفة، وشح التكوين والاعداد، وبواسطة الاعلام التجاري غير النافع، الذي يهدف إلى التنويم والتخدير و الاستهلاك والتسويق فقط مع العميل الاستهلاكي الغير متطور، ومع سياسة العيش في  الحضيض والماضي، والتركيز فقط على الآلام، عوض التنشيط المتقدم، والمغير للعقليات المغلقة الجافية و المتجافية, الاستهلاك اللحضي والمرتبط بالملاهي والتسلية، لافائدة منه بل يجعل الساعة متوقفة وضارة، ويجعل الواقع مريرا أكثر من الدواء. 

غياب أية بادرة للسلام في هذا الزمان هو مضيعة للوقت، يزيد من تدهور الوضع في كل المجالات، حيث يصبح الإنسان غير فاعل وغير متفاعل، كما علمنا الكاتب العالمي نجيب محفوظ، الداعم للتحرر من القيود، لأن أزمة الاحتجاجات والثقافة الرجعية يتدخل فيها حسن التصرف والتحكيم.

لابد أن أنوه كذلك أننا لانتغذى على الكذب ، لقد اخترنا الحياد والمشاركة في إيصال الحقيقة، ونحن في  الميدان قرابة عقود من الزمن، نمثل أجدادنا ونضالاتهم الحقيقية وليس الواهية، ونسطر الأحداث ونتفاعل معها، قبل وجود كل تلك الادعاءات النضالية أو الحركات الكاذبة وكل تلك الإتجاهات التضليلية. 

  


العلوم



عندما يجتمع الفساد والفسق معا أو يتفقان على الكسب غير المشروع وأخذ الأسهم لصالحهم دون الآخر، ودون رعاية الوضع الأمني والهجمات التي تهاجم الأرض، وقد تنتقل العدوى ببطئ إلى كل المساحات، حيث يسعيان إلى رفاهيتهم وحدهم ،مما يجعل الوضع يخفي كل البراهين التي تحاكم وتحاسب الفساد  بسبب أن هناك دولا ديمقراطية، وأخرى ضد الديمقراطية، وبعضها تراوغ.

القاعدة في شمال إفريقيا تلعب دور المتجسس والفخاخ، تتلقى الدعم المادي والمعنوي، وفي نفس الوقت قد تنقلب على الممول إن عارض مخططاتها أو عارضت هي مصالحه واستنزفت المال من  الخزينة في أشغال تراها هي منفذا للربح أكثر، في جميع المعابر الحدودية بالعالم، و التي هي سياسية بالدرجة الأولى أكثر من أي  بقعة أرضية أخرى، باعتبار النزاع أو الصراع قديم جدا في الأجندة الداخلية والخارجية، ولأن المعبر دائما يكون محط نقاش وجدل، تختلط فيه  السياسة بالاقتصاد، هذا الأخير يتأثر بالتجارة والأزمة العالمية. 

قياس السرعة في الزمن أو الجو صعب جدا بل من المستحيلات لايمكن توقيف الزمن ولو ثانية ولايمكن التحكم بالوقت، أو العودة إلى الوراء، إلا بأسلوب واحد هو الندم والابتعاد عن الرذائل وإلحاق الضرر بالآخر بأي شكل كان.

 يجب  تشكيل لجنة دولية تراقب الوضع في كل الأرض من جميع الجوانب وتراقب التمويلات المشبوهة والمضرة الغير مشروعة في القانون الدولي، والذي يمكن مناقشة بنوذه وتطبيقه والاجتهاد فيه  والانطلاق نحو بداية جديدة مفعمة بالانفتاح.

تصفية الهموم والنفوس لاتكون سوى بالمواجهة والصراحة والواقعية، وليس  بالمجاملة والتغشيش والأحقاد الدفينة، لأن الحرب من أنفسهم، ولايمكن إدراك ولاحساب حجم الضرر المعنوي بالمسطرة والدفتر، مثلا مقاطعة الأرحام  هي أخطر من أي بكتيريا ضارة وقد تكون سببا وجيها لأي كارثة ، لأن الورود تتأثر بالتلوث البشري وما صنعته يداه الوسخة.

إن التوصيات المقدسة إن تناقضت مع الحقيقة ومع صفة الفاعل والفعل والنتيجة، تكون العلاقة السببية مرتبطة بالجريمة أكثر مما ترتبط بتلك التوصيات، إلا أننا نجد في كثير من الأحيان أن بعض المؤسسات الاجتماعية في القدم، تأسست على الخير والوحدة أكثر من توحد المجتمعات الدينية بما فيها الإسلامية  وحالها في الحاضر، فالمجتمعات الأمازيغية التي يدرس تاريخها في الصين وحتى في أمريكا، كانت أحسن مثال في وقت ما، وكانت رغم وجود عدة قبائل بها مترابطة،  لأن الإنسان واللغة والأرض وحدتهم بما في ذلك حب العمل والزراعة، للأسف اختلف الوضع الآن وأصبح الأمازيغي يعيش أمازيغيته وحده  ، وإن تواصل مع الآخر يتم فقط استغلاله أو ترويضه لعدم الثقة به والاحتياط منه، ليصبح مجرد خادم، أو يفهم الوضع و يختار هو الابتعاد عن كل هؤلاء ،وقد عرفت أشخاصا تحرروا من كل هذا وصنعوا حياتهم بأنفسهم دون اللجوء إلى الوصي أو الراعي في الحياة.



العلوم







عامل البناء الذي يأكلون حقه في كل المجالات ومحاولات  هدمه المتعددة،  وعدم الاعتراف له بالجميل لتضخيم الذات والتنكر له والتكبر عليه، لماذا لايناقش هذا الأمر ودائما ينحازون مع من يشغله ويظلمه, النار التي خلق منها الشياطين سيذهب إليها هم، وربما لن يتأثروا بها لأنها مكون من مكونات التكوين لديهم، وبالتالي قد يختفون أويندحرون. 

جهنم التي يخوف بها فقهاء الدين لم نرى ولاواحدا منهم مستقلا عن الأنظمة أو أبدى أي رأي شخصي، دائما يستعين بالمرجعية فلا يملك حرية نفسه، حتى يملك حرية التعبير عن الدين والحديث عن أهدافه  بالشكل الصحيح، وقد رأينا عدد الفقهاء المساجين في دولهم، ومن هم إخوتهم في العرق، كيف يمكن الحكم بالسجن على مجرد شيخ قال شيئا معارضا للسياسة ولم يرق لهم كلامه، ألايكفهم عدد المشايخ التابعين، ألم يقل الكتاب أنه لاإكراه في الدين، بمعنى أنه لا عقاب فيه كما هو عليه اليوم، ألم تسمع قلوبهم إلى آلام كل هؤلاء الذين في السجون السوداء، أليست الهرة غير المتدينة والبهيمة المستغلة سببا للجنة، وللمتعة في الأكل.

إن اليقين أوضح من الاحتمالات، والواقع أهم من الخرافات، وهل مفاتيح الجنة في غير العمل والتطبيق الفعلي، عوض التناقض المفتعل والسهل، ألم تظهر وسائل الاقناع بعد، ولم يضجر من  هذا الطريق المليء بالحجر والأشواك ،والذي هو ضد الحاجة أم الإختراع.

لايمكن نكران الأسباب للوصول إلى النتائج، ولايمكن التحاسب مع النقط الحمراء إن كانت الصناعة محل التنافس، وإن كانت العلاقة بين الصانع والمصنوع مركز جدال وتجادل، وصراع قديم في الوجود، للأسف إستغل الإنسان النار في قضاء حاجياته، ولم يستغل الجنة في تفعيل المنطق والسعادة والمعمار.

قد يختفي كل شئ في لحضة واحدة، وقد تعود الأرواح القديمة لتتربص بالإنسان في شكل دكتاتور مر على هذا الكون ،أو في شكل ممثل يضحك عليهم أو يواسيهم، إلا أن القمح يستمر في الانتاج مادام الإنسان يشتغل، ومادامت الحياة ملكا له ومسخرة له وليست ضده. كل الخير في الأرض ومع ماء الجفون، وانتهاز الفرص والبحث عن المهمين والمبتكرين أو المخترعين.
من السهل جدا تبادل المعرفة والتحاور المثمر البعيد عن الخطر والسلاح، فلاوجود للربح في البرامج النووية وتصنيعها عوض دعم الأقمار الصناعية، والبحث العلمي والفزياء والتكنولوجيا.

الأكثر جدية وقيمة هو التعويض ورد الحق لصاحبه، أو دفع أجره وأتعابه والاعتراف به، وحتى إن كانت الهيمنة حقيقية وواقع قوي، لابد من معرفة الشريك في التاريخ وحسبانه للوصول لأي غرض، فلولاه لاوجود لأي حل مادام منسيا وملغيا.
المرونة والليونة في التعامل خير من التساهل والكذب والاهانة ،والتأثير والتغيير والازدهار بالتحقيق، خير من الاهتمام بفلسفة الخطيئة واللوم والسلبية في القرارات والتحكم، فرب بسمة من شقي، خير وأسمى من فرحة ضمير ميت.






العلوم



الخوف والتوتر ، وعدم ملاءمة البيئة وآفتقارها لمكونات الحياة الكريمة وآنعدام العدل و الظلم، والقهر والأذى والاستغلال والغصب والاكراه،  والتلاعب والتشدد والتعدي على الغير و إلغاء الحقوق،  والاستهتار والجفاف في المشاعر هم أكثر الأشياء خطورة و خلاف تام  للحصانة أوالحماية من أي سوء. 

رجوعا إلى التاريخ نجد أن الفنيقيين والقرطاجيين كانوا رواد في التجارة والصيد البحري ،ولم يكونوا يعبدون أي إلاه بل كانوا يعبدون عدة آلهة يزعمونها ويتقربون منها بالبدع، وحين حاول الفتح الاسلامي نشر الديانة الاسلامية في العديد من الحضارات والدويلات، كان مربط الفرس ضالا بين الطوائف التي تركت إرثا عويصا من بعد إكمال الدين، مما جعل المسائل مركونة إلى الفتنة أكثر من النعم، ومما زاد الأمور أكثر تعقيدا هو التكاسل والتتابع والتراخي والتجاهل، والتغابن والتعابد والتودد والتماطل الهجين، والتراصي والتعاقد على القسمة.

وبعكس ذلك قام أحفاد عيسى بالعمل وشيدوا المرافق، ودشنوا كل الامكانيات، وآنتصروا للخير حتى مع الجنسيات الأخرى والمهجرين من أوطانهم، وفتحوا الأبواب للغرباء عنهم من أجل الحياة. ورغم آستمرارهم بنشر دين المسيح، لم يخلطوا الدين مع السياسة ولم يتفرقوا نهائيا، بل قننوا الحريات وآجتمعوا على الانسانية أولا وقبل كل شيء وعلى التقدم في المجتمعات.

روما  الحضارة القديمة والتي كانت القوة المهيمنة في أوروبا الغربية، والأراضي المطلة على البحر الأبيض المتوسط لأكثر من 700 سنة، ضلت مهد ومركز التلاقح المسيحي، والترابط في صفة البابا فرنسيس اليوم، الذي يجمع بين كل المسيحيين والأقباط، محاولين لفت الانتباه إلى أهمية السلم في الحياة بين البشر، وكمعبر اتصال وطريق نحو تدعيمه.

وبالرغم من وجود أشخاص علمانيين في هذا المجتمع الأوروبي، بدون إنتماء لأي دين، آختاروا الحياد بعيدا عن كل الديانات لكل تلك الأسباب، إلا أننا نجدهم في الكثير من مناصب القرار، يحكمون بقانون الإنسانية، ولايتدخل في عملهم أحد من رجال الدين.على الأقل شغلوا عقولهم لخدمة الصالح العام  .

العلوم



الخطة الأولى إن فشلت تتبعها دائما  الخطة الثانية، التي تكون أداة النجاح في أي مشروع في الحياة، لأن الفخ الذي سقطت فيه حواء يظهر ذلك جليا ،فبعد أن أغوت آدم بالأكل من الشجرة، تقرر عقابهما بالنزول إلى الدنيا المجهولة، وضل كل واحد يبحث عن الآخر، رغم أنهما من جذع واحد انقسما إلى نصفين، وغاب كل واحد عن الثاني ولانعلم بالضبط كيف التقيا مرة أخرى ولاكيف كلما بعضهما، أو تعاملا مع الواقع الجديد، وكيف ضلا يعيشان في الخلاء دون كل الوسائل التي نجدها اليوم، وهل كان يمرض أحدهما ويعالج. 

الوقائع الحقيقية مخفية لحد اليوم، لايمكن معرفة أحداث ذلك الزمان ولاتصوره حرفيا، وقد وجدت نقوش على الحجر، إلا أنها لاتكاد تكون سوى رموز قرون قريبة، لرسومات غائب عنها لب وصميم الحياة بكل عوالمها الاجتماعية والعلمية وحتى الدينية، وهل كانت حواء تتحكم في مصير آدم السياسي إلى حدود اليوم، لو تخيلتم الأمر لوجدتم نوعا من الغموض مازال يخيم على هذا العالم.

من بين ذلك مكمن وتواجد العلماء المسلمين واستوطانهم،  أين هم من كل مايحدث، خاصة تأثيرهم داخل مراكز البحث العلمي في الدول، وماهي الامكانيات والسبل والأرضية لديهم،  فالدواء أصبح أهم من الغذاء، وأهم من الدين نفسه، لأن العالم المريض أو المنهك القوى، لايمكن أن يبلغ أية رسالة، ومن شروط أي رجل دين أن يكون قوي البنية والبنيان.كيف نصل إلى أية نتيجة مادامت العنصرية ضد المرأة مستمرة، واحتقارها مازال موجودا.

صنع السعادة وخلقها  قد يتواجد بأبسط الأشياء، فالمولود يفرح بأقل لعبة، أو ربما بخرقة تشكل وجها ما مبتسم، والسلام لايمكن أن يستقر أمام وجود الحروب والحربيون. 

خدام الحروب وتجارها والتبعة الذين لاشخصية لهم, سوى البحث عن مكامن الفساد للربح أكثر أو الاستمتاع واللذة وجني الثمار والفواكه, وفي الجهات الأخرى يزرعون الرعب المرضي من أجل إرضاء أنفسهم المتعالية. 

العالم المنقسم اليوم إلى ثلاث قوى هي أمريكا و الصين وروسيا, وآخرون شركاء ومشتركون في قيادة العالم، أمام الوضعية العالمية القاسية والمعنفة والمتأزمة  تجزم أن ميدان الصحة والتعليم دق ناقوس الخطر, وأن كل الثورات التي حدثت وراح ضحيتها الكثير من الشباب لاقيمة لها اليوم ولافائدة منها.

فتونس الخضراء ماتزال تواجه الارهاب, ومجهودات السلام في الخارطة العربية والسياسية، لاجسر ولاتواصل، ولاتعامل دبلوماسي معها وبينها، في القضايا السياسية من أجل التوحد.وتفشي الارهاب هو بسبب عدم إنهاء مؤسسي وموضفي  القاعدة ،إما بهروبهم أو إختفائهم أو تسترهم داخل البلدان.

التفكير السلبي ومعاشرة المحبطين والسلبيين هو عدو الصحة المعنوية التي هي أهم بكثير من الصحة الجسدية، لأن الضيق والحزن والفزع عدو للإنسان و مرهق للمناعة، التي يجب أن تدعم بالوسائل القويمة والقوية، أهمها قواعد اللباقة والأدب والإنشراح والبشاشة والتنوير والإبتعاد عن الأوزار والتيسير عوض التعسير، وتوفير الفرص وملئ الفراغ ومحاربة العبودية والجهل، والانفتاح على الشعوب الأخرى والثقافات عوض التطاحن، وتطهير الذات والأرض من القذارة والاهتمام بالطبيعة لأنها هي الأساس والموطن الأصلي والأول للإنسان دون نكران.

البحث والتنقيب عن مركز الحياة هو الهدف منها ولغزها المستمر، الذي يمكن أن يزدهر عبر العصور أو ينمحي، والرمال قد تشكل بها اللوحات والقصور، ولكن لاتخلق فيها الروح. 







أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...