PRESS.APPOINTMENT: العلوم

العلوم




المناخ المتدهور في العالم الذي يتسبب في الكوارث الطبيعية وتعرية البنية التحتية, غير المهيكلة بالطريقة الصحيحة والعصرية داخل المنضومة العربية، والتي سيطر عليها اللوبيات وتخلى عنها المجتمع المدني, وغير المحترمة لأي متر مربع ولا لأي خطة في التنمية, أوللمساحات الخضراء والحدائق، مع وجود الفوضى المحتلة للملك العمومي والتبضع حتى بالقرب من المساجد، الغريب في الأمر أن هذا لايوجد اليوم سوى في أفلام التاريخ الدينية اليهودية، فقد تطور اليهود بشكل لانضير له، وبقي الآخرون يتخبطون في مستنقع الربح و الحرام والديون والدماروالإنفلات الأمني، وفي المجاعة في أثيوبيا التي وصلت إلى اليمن، والإثنية المستمرة في العبودية والاستعباد، وسياسة الاستخبار التي نجدها في المرتبة الأولى، وأمام انتشار الغازات السامة والإجرام والمنكرات, أصبح الوضع جد متردي.

الجمود في التعليم والتكوين هو المعضلة العالمية الكبرى، فقد آستحوذ العلماء الأجانب على أساسيات العلم ومبادئه وكل مفاتيحه، حتى على البرامج والقواعد، لذلك تجدهم في كل المواقع قادرين على الاندماج والادراك والتتبع، للوصول إلى حل العقد بل والتحكم فيها، وعندما يبيعون منتوجهم يوجهون أرباحهم إلى دعم الأعمال الخيرية في العالم كله.

وزارة الدفاع الأمريكية تشجع على الابتكار وتدعم التعليم بكل الأشكال، وتحرره من كل العراقيل، وتساهم في ربط الجامعات بالعالم الرقمي في كل أنحاء العالم دون إكراهات، تركز على    التواصل وسرعة الحصول على المعلومة والبحث، كما وتفتح أبواب الاستثمار، وتهيء البيئة الصحية السليمة للإنتاج علماء ومخترعين وعباقرة ومهندسين وتلاميذ.

شركة ميكرسوفت العالمية وماوصلت إليه من خلال بيل غيتس الذي خدم البشرية  هو وصديقه بول ألين  بناءا على الاجتهاد والذكاء، ورغبة حماسية لتطوير الإنسان، ومساعدته على الطفرة من عالم الخرافة إلى عالم الواقعية، حيث يكون محتما العيش في القرية الصغيرة المتطورة جدا فقط بتأشيرات الحوافز.

وقد حذر مخترع الشبكة العنكبوتية تيم برنرز من سوء استعمال الإنترنت وحمايته من التلاعب والكذب، كما عبر عن قلقه جراء مايروج من سوء الاستخدام والضرر والشر الذي ينتشر، خاصة مع انعدام الأرضية والرغبة الاستهلاكية والاستقطاب الهادم.

ليست هناك تعليقات:

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...