إستكشاف الفضاء الواسع : دور الناسا في تشكيل المستقبل





إيلون ماسك العبقري الذي تجاوز الحدود والممرات ، بواسطة الأبحاث وعمليات الاجتهاد ، تاركا المعتقدات داخل الأدمغة محاورا الفضاءات ،لقد آمن بقيمة الزمن ومقدار التطورات ، التي ألغت الهفوات وصححت المسارات والخدمات لربط البشرية بالعلم.  

علوم الفضاء هي من يدعم السلم ، ويقطع الطريق على كل مفسد ومجرم يزرع الأشواك عوض الورود ، ويشعل الحروب ليأكل الخبز وحده.

أتمنى أن يعم السلام على كل العالم ويزهر، لا فرق بين البشر مهما كان نوعه، إلا أن النجاح هو مايميز الإنسان عن الآخرين.

ريادة الأعمال وحسن الإدارة هو الصواب، كل شئ ممكن مادام الهدف هو التغيير ودراسة أحوال الإنقاذ ،إن الفوائد العميقة التي تقدمها أبحاث الناسا للعلم والمجتمع ليس مجرد استكشاف للفضاء، بل تشمل تأثيرات واسعة على الحياة اليومية، والتكنولوجيا المتقدمة وحتى الاقتصاد والطب ومواجهة تغيرات المناخ التي أصبحت مركز التحديات المعاصرة وحديث الساعة ، العلماء هم من يملكون إتخاذ القرارات الأكثر فعالية ومصداقية، ويسعون إلى التقنيات المتطورة لفهم الأوضاع وفتح آفاق جديدة لها تأثيرات جوهرية مهمة، دراسة الكواكب والنظم الشمسية تتيح تقييم مدى أهمية الحياة على الأرض وكيف صنعت ، واتخاذ التدابير الوقائية للتهديدات الكونية المحتملة ،لاشئ خلق عبثا لا النجوم ولا الشهب ولاالليل والنهار ،أكيد أن هناك تناسق بين كوكب الأرض والفضاء.

التشجيع على الابتكار والابداع هو رؤية حكيمة ، لابد أن تؤتي ثمارها بالإنجازات والامكانيات ،ضخ إستراتيجية تحفيز الشباب على البحث وطرح الإشكاليات الفزيائية خطوة مهمة لكل الشعوب، ممايساهم في تعزيز الوعي العلمي العام، فلايكون مجرد التفكير في الاستهلاك هو هم الدنيا، بل إنتاج أجيال ذكية يكون الفضاء عندها ليس مجرد خلاء ومساحة فارغة للتأمل والاستهواء، وإنما دافعا ومختبرا يستودع عمالقة المنافسة، ويدفع إلى مستويات قوية من التقدم.

الفضاء ثروة مهمة وقضية واقعية تتطلب المزيد من الحلول والاشعاعات، واكتساب مهارات جديدة لا حد لها.

إن المشكل لايكمن في القوى السياسية أو الأحزاب ،بقدر ماهو مصارعة نظام عالمي قديم ،بني على سيطرة الشرور وأكل الحق، وتواري العصابات داخل تكتلات ومجموعات خفية .

أشكر جميع الأصوات في العالم التي ساهمت وأعطت صوتها لدعم النظام العالمي الجديد ، جاذبية الأرض واستقرارها يأتي نتيجة تحالفات سوية تريد الخير للجميع.

  

إرسال تعليق

أحدث أقدم