مدونة سناء لمحمدي القمري : الطاقة الكهربائية

السبت، 17 أغسطس 2024

الطاقة الكهربائية






الروابط والعلاقات الإجتماعية أهم ما في الحياة ، و مابني على الصدق والتكاتف ، يميل إلى امتلاك نكهة الحب والتقدير ، الإحترام والود هو منبع العطاء ، والتفاني في العمل هو مايوصل الإنسان للنجاح ، الأنس هو غريزة طبيعية فيه يؤدي للتوعية والتوسع ، وغير ذلك هو إختلال وتعاكس وتفكك .

مصالح العصابات العدوانية والماكرة بالغش والأحقاد، التناسق فيها بعيد عن النور، والحسابات لديها ضعيفة، لاقوة لها دائما تخطئ التوقيع والتحديق ، الإصرار والإرادة هي الطاقة الكهربائية الكفيلة بالإستمرار ، وتحقيق الأهداف نحو الخير في الإتجاه الصحيح ، الخبرة المتيقنة من الذات والتواجد المحاط بالعراقيل هو مايقيم الوضع ، ويساعد على تخطي الحواجز ، تحية للبطل سفيان البقالي الذي خلق الحدث في أولمبياد باريس كن فخورا بنفسك .

لقد إنفتق الكون بشعاع مضيء أنار البشرية وخلق التعايش واختلاف الألوان والأفواه ، دون تشدد وبكل ديمقراطية ، صنع التطورات إلى غاية إدراك نقطة معينة ينطلق منها المعنى الحقيقي والسمو للوجود ، المنافسة والعناد الإيجابي أهون بكثير من الإقتتال لأن الكون يسع للجميع .

مافائدة الحروب مادام الأصل واحد ، الأخلاق أهم مافي الأمر دون الخروج عن الأوامر ، لأن النظام أرحم من التشتت والتخاذل والضوضاء والأزمات ، إنتقاد الأوضاع حق من حقوق الإنسان لكن الإنضباط وتحديد الهدف هو الصواب.

التفاوض في لغة الحوار أثبت منذ القدم نجاعته وقيمته في الخطوات ، إلا أن إحتقار الآخرين أو تصنيفهم حسب الجنس أو العقيدة لا ربح فيه .

من الممكن التميز بالإنجاز وشد النفس لخدمة العالم ، بالكلمات السلسة الجذابة والأعمال النافعة ، بحيث قد تختلف اللغة ، ولانختلف في التفاهم والنقاشات.

المهارات والمشاعر الصادقة ، هي نقيض الخبث والإحتيال، ومادام الإنتهاك متواجدا في الطرقات ، لابد من الزجر والتحكيم والصرامة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق