المنافسة والشراكة في النزعات ، هي الدافع وراء التحكم في سلة الاقتصاد ، لأن عدم احترام الثقافات هو السبب وراء ذلك والذي ينبثق منه توطين الدكتاتوريات، وتحويط العقليات المتاجرة والمتحجرة ، التي لاتقبل الرأي الآخر والاشتغال ضمن فريق العمل، الهدف واضح جدا هو الثروات.
الاعتراف بالوجود مطلب طويل الأمد وبعيد الغاية، لكن حله ليس صعب، لو اجتمت الأطراف المتخاصمة، ونبذت العنصرية.
المشكل دائما يكون له مركز للظلم، يغطي على الأحداث، ويكره العلم والعلماء، لأنهم هم من أناروا الطريق للعالم ، وهم من زرع الورود عوض الاشواك .
هناك فرقتين تتعاركان في كل البقاع، واحدة تأخذ والثانية تعطي ،والتحديد قد يكون صعب ، لأن المساحة أكبر من الساحة ومن عدد المشاغبين والمحرفين، هنا يأتي دور الرقيب والمشرفين.
من قبل كان الفصيل المنشق، هو الوازع وراء تحصين الإنسانية من الإقتتال ، وكان حصول المؤلفة قلوبهم على نصيب من مال الزكاة مشروعا، لكي لايريدوا في الأرض الخراب، لكن اليوم أصبح الاستثمار في الدين شريعة ،والحصول على الكنز مرادفا ومرافقا للحرام، أينما وجد الحرام هناك كنز.
أموال الزكاة وحدها بكل مداخيلها قادرة على إنقاذ العالم من المجاعات وضمان الأمن والغذاء العالمي، وهو الحل للاستقرار والسلام .
الدعم الكبير المنتج والمرتبط بالدول، يكون من خلال القيادات الحكيمة لوزارات الدفاع، وليس الفصائل التي تشعل الفتائل، وتنزل بالاقتصاد إلى المراتب المتدنية، لأنها تحتكر السوق، وتستحوذ على الأبناك، ولأن سعر البورصة أصبح رهينا بالمضاربات داخل الأسواق، ولايهتم بمداخيل التعاون والتجارة الدولية، بذلك الإنتاج سيتضاءل إن غلبت الواردات الصادرات ،ولم تشغل اليد العاملة، وتستغل في بناء جسور الازدهار .
الصناعة كان لابد أن تشحن بالتكنولوجيا الحديثة والمتطورة ، عوض الجلوس فيها كضيوف.
حسن النية والثقة والبرمجة هي الأساس، والمنفذ لجميع الحلول، عوض الحرب النفسية ،التي يخوضها من لاضمير له على العالم كله، إرضاءا لمصلحته وجشعه وكذبه على الجميع، فقد تعود على الرفاهية والاستعباد، وعندما أحس بقليل من الندرة ، غير الاتجاه نحو السيطرة ، التواصل خير من الاعتقالات، والتعايش يوقف أي غزو ، ولايمكن للجواسيس المخربين أن يوقعوا بين زعماء العالم ، ليقتتلوا فئة بأخرى وتدفع الشعوب الثمن، الجلوس على طاولة الحوار هي المقصد المستعجل.