PRESS.APPOINTMENT: قمة المناخ الدورة 26

قمة المناخ الدورة 26




من يتحمل مسؤولية هذا الكوكب وماآلت إليه الأوضاع في العالم اليوم وفي هذه اللحظة والساعة بالظبط ،لابد من القضاء على كل براثين الحروب والإرهاب أينما وجدت بالقانون، ودون إراقة للدماء أو استعمال للغازات السامة  والكيماويات الضارة والأسلحة الفتاكة، التي أودت بعشرات الأطفال الأبرياء، وبالعديد من الشعوب حتى أن بعضهم قابل للإنقراض أو التهجير أو التمعن فيه وفي الحالات الحرجة التي تصل حد المساءلة، كما يجب تحكيم القضاة عوض استمرار  الصراعات التاريخية التي تأخذ وقتا طويلا، ويضيع معها ماهو أهم من ذلك قيمة الإنسان ورسالته التي فطر عليها وجاء من أجلها على هذا الكوكب.

الفيروسات قابلة للإنتشار في العالم كله، ولاعلاقة لها بالصين ولا باتهامها أنها فيروسات صينية، لأن دولة الصين  قامت بمجهودات جبارة وإنسانية واضحة، ودائما تدعم عمليات السلام في كل القارات، وتسعى  إلى التعاون والتضامن  والعمل المشترك، لتعم المنفعة على الجميع، كما أنها تلقن الدروس في أهمية الفريق، الذي يجب أن يتواضع ويجتهد ويكد ويقدم خدماته العلمية والثقافية للجميع دون تمييز ولا تحيز، لأن المناخ متضرر بشكل قوي في كل بقاع العالم، ولأن التراكمات والسلبيات قابلة للإضرار بكوكب الارض، الذي اختل ميزانه وضعفت طاقته الإحتمالية، وقد حان الوقت  لدق ناقوس الخطر.

الطبيب في كل التخصصات الذي لاتراقبه اللجنة لاجدوى منه، لماذا يؤدي إذن القسم وهو لاضمير له، وفي قرارة نفسه لاهم له سوى كسب المال ، هل يمكن أن تتحول ملائكة الرحمة إلى شياطين، هذا الخصاص الذي أسميه كسلا وسباتا يدخل في جناية الإهمال والتقصير المعاقب عليه قانونيا، وقد لاحظنا مدى ضعف البنية الصحية لدى الشعوب العربية، مقابل الأجناس الأخرى التي لم تدخل الكهف وليست من أهله ، إضافة لعدد  الأطباء المهووسين بالسياسة ، الذين أصبحوا يتاجرون بأفواههم ليتبعهم السذج، هل هذا فرع جديد من الجهل والمرض . الطبيب مكانه الأول والأخير في عيادته أو في المختبر، وقد يهب حياته كلها لخدمة البشرية، ويكون فداءا لرفاهيتها وصيانتها.  

عبرت الملكة إليزابيث عن استيائها المقلق، بشأن قادة العالم الذين يتحدثون ولايفعلون شيئا ،خاصة أنهم على موعد مع قمة التغير المناخي الشهر المقبل في غلاسكو، ومن الواجب عليهم الحضور والتواجد للتشاور وطرح الحلول، للحد من ظاهرة الإحتباس الحراري وارتفاع الحرارة والجفاف والفيضانات، وتعكير الفيروسات لطبيعة الحياة، وقال الأمير ويليام أنهم متخوفون من أن يكون المشكل اليوم في حديث القادة، هو التحرك على الأرض.

إن الوقت مرتبط بالتمدد والسرعة والإنفجار ، وبعمليات دعم السلام وتوثيقه ،وضم السطور في الإتجاه الصحيح الموازي لقانون الطبيعة ،والبيئة السليمة المرتبطة بالإنسان السليم، دون عدوان ولاإنكار للآخر كيفما كان، وتوحيد المطالب داخل العيش المشترك والجاد، خذوا العبر من النجوم والقيم، وحاربوا التلوث والفساد.

المحادثات يجب أن تركز على الحماية، والحد من الإنبعاثات المناخية القاسية، والمحافظة على المساحات الخضراء، وتقليل فرص النيكوتين أو إلغائها. وهنا لابد أن نلفت الإنتباه نحو ميزانية الإعمار والتعمير داخل الدول العربية، ومامدى تفاعلها مع خريطة الطرق والأشغال.

الإعتراف بالأزمة العالمية يجب أن يعزم الوصول إلى الحل مع علماء البيئة، لأنه بدونهم لاوجود لشيء، إضافة إلى تعميم المحبة ونبذ السموم والأحقاد.



ليست هناك تعليقات:

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...