PRESS.APPOINTMENT: مارك زوكربيرغ والميتافيرس

مارك زوكربيرغ والميتافيرس






في الوقت الذي دخل فيه الغرب والعالم بالتنافس المتنوع، وسيطروا فيه على المواد، مازالوا داخل العالم العربي يتجولون ويتنازعون، وتتفكك قبائلهم، ولاهم لهم سوى بطونهم، واحتكار السوق لتكنيز الأموال وتكديسها، ثم إختلاق المشاكل ونشر الخرافات والجهل، فقد وجدوا في ذلك ربحا ماديا وسباتا للشعوب، التي أصبحت تعبد التناحر والتنافر والشتائم، لمزيد من الإستغلال وتكريس عقليات عدم التضامن والتكافل، في مقابل إتحاد الغرب ووحدة القوى العالمية، ولأنهم لايمتلكون على أقل نوع من المناهج البناءة، لتقوية الشعب وتكتله في إتجاه واحد وتحالفه، على عكس ذلك تجد كل في وجهته ضائع بين كثرة الآراء والأحزاب العربية، التي لاتخدم سوى مصلحة الحزب، متى كانت الأديان متحزبة أيها القارئ؟!

الصناعة  والتقدم العلمي والإعمار، غائب أمام الإخلال بالمسؤوليات، وانعدام الكفاءات ، وتعدد الإقتراحات عوض الرأي الواحد الصائب، الذي ترسخ في عدة دول قوية تخدم شعوبها المهيكلة، لقد كان بإمكان العالم العربي أن يتوحدوا بموارد بيت المال  وباستثمار أموال الزكاة، ويجتهدوا في خلق صندوق المقتصد الموحد من أجل كيانهم ورفاهيتهم.

التعليم القوي الممنهج والإستراتيجي هو من يصنع عباقرة العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يظهر عزيمة الحصيلة اليوم، فقد تمكن مارك زوكربيرغ من تطوير مشروعه المبتكر، والخروج به في الواجهة بشكل رائع ومفيد، وعبر المرور من سلسلة أليس في بلاد العجائب، وصولا إلى هاري بوتر، تجاوز هو علوم الفلك والفضاء، و قرب المشاهد من أحلامه وطموحاته في تقنية ميتافيرس. الشئ الذي يؤكد أن العلم والإمكانيات هي التي تصنع الأجيال الجادة عوض نوعية معينة من البشر الذي أنهك طاقته في صفحات الفيسبوك للسب والتخريب وإصطياد الأصوات أو إستقطابها إما كرها أو حسدا. 

ليست هناك تعليقات:

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...