PRESS.APPOINTMENT: ديسمبر 2022

حديث في السياسة










الإنسانية هي التي تجمعنا ، والقانون هو حكمنا الأول والأخير ، لافرق بين الأجناس إلا بالإنجازات والعمل المستمر، كثيرون يحاولون زرع التفرقة وينبذون الآخر حسب العرق، متناسين أهمية القيم والأخلاق في الحكم ، لأنه لايمكن الجزم في النجاح إلا بالمثابرة ،والجدية وحب السلام مع الغير، لن يكون لديك أية قيمة إن لم تشتغل داخل الفريق ، ولن تجني الثمار إلا بالمحبة والتسامح والعزيمة والشجاعة، لإسعاد نفسك والآخرين، وحب الخير للجميع، عوض الحقد والترفع عن أخيك الإنسان ،كيفما كان نوعه وأصله، لأنه يوما ما تتناقض الأنفس حول الغنيمة ،أو تتفق على النزاعات المختلفة.

إن كنا نود المحاسبة، فلابد أن نحاسب فقط الأشرار أينما وجدوا، ممن لايريدون السلم لهذه الأرض لتنتعش العصابات، كما لابد أن نحاسب من لايريد لأحد أن يكون خيرا منه، لأن الطبيعة الحقيقية هي السعي نحو الأفضل، إن كانت هناك خلفيات لترسيم الأخطاء، فالأجدر تصحيح الأهداف للإعمار وبناء الجسور ،لتكون لدينا ثقافات متعددة عوض ثقافة واحدة متحجرة.

 الطين أنواع والجينات قد تتكرر ،إن وجدت تربة خصبة قوية ،لأن العبرة في الدماء المرتبطة بالقلب النقي والصافي، الذي لايحمل الكراهية بل يعلم الدروس.


كل شيء قابل للإجتهاد والتطوير ،لأن الحريات والحقوق هي الأساس، والإصرار على التغيير والإيمان بالنفس، لاينتظر سوى إعتراف البطل بالابطال، هذه هي العبرة من كل الأحداث التي تظهر بين الفينة والأخرى في العالم، وتدخل التاريخ من أبوابه الواسعة .


إن الحياة مجرد لعبة، لكنها مليئة بالقصص والحكايات التي بنت كوكب الأرض،وحولته من مجرد خلاء ومطرح للوحوش إلى مسكن للفرح والطمأنينة، لذلك لايمكن اليوم سوى الإتحاد والشفافية في القرارات .

 ورغم أن ذلك صعب قليلا، بسبب الشوائب الكثيرة والفتاوي المحرفة، إلا أنه طموح يمكن أن يتحقق يوما ما ،بعد أن يدرك الإنسان أنه لايستطيع العيش إلا بالتماسك و التشابك .

 
     

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...