google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: فبراير 2022

الأحد، 27 فبراير 2022

الريف






الإنسان غير المنتج لايصلح لشيء، خاصة إن تنكر لهويته وحقه وإديولوجيته وتاريخه ،لامعنى للأرباح أمام فقدان نشوة الحياة وأخلاقياتها، وللضمير الذي يحاكي أهداف النرجسية والسلطوية والقمع الشنيع والتدخلات، التي لاتخدم سوى مصلحة المتدخلين عوض أصحاب الشأن، فكل شعب  أدرى بمكوناته وتقاليده، ولايمكن حرمان أي فرع من جذوره أو طمسه، والبادئ أظلم، لأن أولئك الحربيون والحربائيون الذين يصنعون الحروب، ويحاربون الزعماء الحقيقيون، و يتخفون وراء الأقنعة المزيفة، ليس لهم أي قيمة اليوم في سوق البورصة والأسهم.

من قبل في 2002 كان هناك صراع مسبق حول المنافسة والثروة، وتم دعم طلبة طالبان وتحريف سياقهم نحو الدم والعنف والإقتتال باسم الدين الإسلامي، وكأن الديانات الأخرى غير قادرة على الرد على هؤلاء، ومن شرعوا الإجرام الذي يصنف في قائمة القانون الدولي والعدالة، وتركوه يتخبط في مسألة مشتبكة ومعقدة، لم يستطيعوا تصفيتها ولا جزرها، بل استمروا في عملية تضليل ونفاق، هل يعقل أنه من ذلك اليوم لم يقبظوا على الموظفين الكبار في تنظيم القاعدة، فكيف يمكن أن يعم السلام في العالم، وهم مازالوا يدعمون السطو والتعدي على السيادة في كل الأوطان، وهل كان من الضروري في لعبة الأمم أن تبيع أفغانستان نفسها بسبب الهند وطريق الحرير، وتتحول إلى منطقة محايدة، ثم إلى مربط القاعدة.

نحن الأمازيغ لايمكن تحريف رأينا ولاكينونتنا، ولايمكن إلغاء كلمتنا ولاإعطاء ولايتنا أووصايتنا لأحد مهما كان، ممن يعملون على تشتيت الصفوف، ويدعون التزعم والبطولة، فنحن نعلم سابقا من له حسن النية، ومن لاينتمي لمبادئنا، وراح ضحيتهم الكثيرون لايعلمون أنهم عملاء ومخبرون، والأكثر من ذلك كانت لهم مهمة كيدية، تخالف حتى مايخفيه الثعبان للنمس.

أما من ترنح على نغمات الشاي، واشتغل على كلمات لالة بويا وتعطيل الفكر الأمازيغي وتخديره، ضنا منه أن الساحة هي خشبة مسرح أو سينما، وأن المصير هو ليس كل أولائك الكتاب الشرفاء، الذين مروا مرور الكرام على بلادنا، عوض خدام أرشيف وتاريخ المعتقلات السياسية النتنة. 

طاولة الحوار اليوم أصبحت بعيدة المنال ، لانعدام التفاهم وللهوة العميقة، التي تركها الظالمون والمتوحشون في الغابة، مثل حكاية الخرفان والراعي، الذي كان يضحك على سكان البادية ويخيفهم، وفي كل مرة يظهر كذبه أن الذئب لم يأكل رعيته، عندما كان يوقظ النيام، وفي المرة التي هاجمه فيها حقيقة، وصرخ بصوت عال لإنقاذ خرفانه، إفترسه الذئب هو وجميع الخرفان هذا هو حتف الكذابين في كل مكان. 



كلمتي

 هناك شيء خفي داخل المجتمعات ، أروع من الفتنة، والشرور والهلاك وانعدام التربية ،شيء غريب يحطم الكيان والنظام ،ويخلق الدمار بكل أشكاله، شيء ل...