google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: مايو 2021

الأربعاء، 19 مايو 2021

الشبكة العنكبوتية

 



هناك اختلال في نضام الكون والقيم والعدالة وفي التوزيع الحقيقي للثروة ،فبعد وصول العلماء لكل هذه النتائج التي تحمي الإنسانية ووجود كل تلك الإحتياطات والصناعات العلمية التي تخدم البشرية ،مازال لغز الكون غامضا ولايملك مفاتيحه أحد مما يجعل الوضع يزيد تأزما خاصة مع انتشار الإشاعات وترويج الأخبار الكاذبة ونقلها بأساليب مقيتة، ومع قلة الوعي يكثر الجحود بالأحداث، ولايمكن للعقل الفارغ تقبلها ولاتفسيرها الصحيح بعد توهان الطريق الحقيقي منهم، هل استطاعو معرفة أثر واتجاه وممر أب البشرية بالاجتهاد ، كل الأجناس لديها مشاكل داخلية وخارجية ، ولكن الأزمات السياسية هي الأكثر توهجا وتأثيرا في المجتمع باعتبار ذلك العقد الذي يربط المواطن بالدولة، والذي لابد أن يوطد العدل والمساواة والديمقراطية وإعطاء الحق المقابل للواجب دون زيادة ولانقصان.


حين نجد حسابات داخل مواقع التواصل تربط المجموعات بالشخصيات الهدامة، وتشتغل في الساحة بنية مجهولة لايمكن معرفة حقيقتها ولادليلها بالصراخ، تلعب دور الضحية وهي في الأصل تبحث عن الأرباح دون احتساب الخسارة, وعندما تكثر النميمة تغير مجرى الامور، تشعل الدمار وتعكر صفو القلوب بتخاصم الأطراف و لايمكن الحكم إلا بعد تصفية المياه والاستقصاء، الذي يظهر فيما بعد حجم الشبهة التي تحوم على مصادر التمويل وعلى التأسيسات لتلك التجمعات، لأن التظاهر المحمي بالقانون عكس التجمع، فهو يحمي الحرية والتحاور وطاولة الحوار والوصول للأهداف، أما التجمعات غير الواضحة المعالم فهي مضللة وداعمة للمبني للمجهول.


السلام ليس فقط تحية المسلم، بل لابد أن يمتحن ويظهر في شخصه وتعامله بنفس ما جاء به الاسلام، لأن هذا الدين يساوي المعاملة وحصانة اللسان والتعايش، لعب دور المراقب هو المهم في كل مايحصل لتجنب الكوارث، عوض التدخلات الضعيفة والمسيئة التي تشحن ولاتصل لأي حل.

الاثنين، 3 مايو 2021

ثقافة الهوية





يتبجحون في ترميم الثقافات التي لقيت إهمالا طويل المدى، ولم يعد لها أي صدى في التغني ولا الشعر ولا الفنون، لأن الهدف الرئيسي هو العمل الجاد مع وحدة الفريق الذي تفرق بسبب الطموحات البينية والنفعية القارة.

التواصل الإجتماعي أصبح متجسسا عليه من المرتزقة وبعض الأحزاب الهزيلة، التي تشعبت في العالم الثالث، والتي تستغل سذاجة الشعب من أجل لم الأصوات أو النفخ في المظهر والصورة، لتلميعها بعد سقوطهم من أعلى الدرج.

الخصوصيات اليوم لابد أن يحميها القانون والإدارة، ولايتعدى حدودها الصعاليك، حيث لايكفي التزين بملحفة الممثل من أجل إستثمار الأحداث في الدراما السياسية، وقد لاحظنا عدد الأفلام السياسية الفاشلة في الريف العريق.

الأبحاث الحقيقية لابد أن تلمس البنية التحتية والأساس القويم، فتزيح الغبار الغليظ أولا ،وتنبش في الخبايا وماوراء الأخبار المكررة. 

لايمكن أن تنجح أية أمة إن لم تفتخر بذاتها وتظهر إمكانياتها الحقيقية ومواردها، وأخفت عدوانها كما يخفيه الثعلب في آصطياد الفريسة.

لابد أن يفرق الجمهور الناشئ بين ماهو ديني وبين ماهو ثقافي، ولايتم الخلط بين ماهو فكري وبين ماهو جيني محض، ،لكي لايصارع المنبع الذي ينقلب تيارا جارفا ويرططم بالواقع والطبيعة، التي ترفض دائما الإعوجاج وتحاكي الهضاب والجبال والتاريخ و القصص.

القلب النابض بالحياة لايمكن أن يكره، ولا يسيطر على المكان والقلوب المليئة  بالأحقاد ليحارب الجذور, صعب جدا إلقاء اللوم على الآخرين دون حب للعمل .

في آخر المطاف تجد وفرة المتطفلين في كل الميادين وآنعدام الكفاءة أو ضعفها, وتوجيه هذا النوع من البشر بكل طباعه وسلوكياته الخاطئة ونواياه في خدمة نفسه أولا ، دون محاولة للاجتهاد أو إبداء الرأي، كيف لمجتمعات أن تتقدم وكل من تراه في الواجهة هو سليل الجبهة الاستخبارية ، أخرجوا من هذه المتاهة ليتوضح الازدهار.

في الكثير من القرى مازال صنبور الماء جافا وآشتد الحر هناك، لم يلتفت أي من أولئك المليارديرات السياسيين لخدمة الساكنة، ولم يستثمر قواه في تطهير أمواله، همهم الوحيد هو الحديث في الهوية وتلاقح الأديان، رغم أن لكل دين خصائصه ولكل ثقافة حق.

كلمتي

 هناك شيء خفي داخل المجتمعات ، أروع من الفتنة، والشرور والهلاك وانعدام التربية ،شيء غريب يحطم الكيان والنظام ،ويخلق الدمار بكل أشكاله، شيء ل...