PRESS.APPOINTMENT: مايو 2022

السبت، 21 مايو 2022

حزب العدالة والتنمية المغربي







لاأعرف ماالذي يحاول حزب العدالة والتنمية المغربي الترويج له بالضبط، ولماذا اختار لنفسه اليوم هذه السمفونية الوسطية، التي لم تحدد بعد موقفها الحقيقي ،من كل الأحداث التي حصلت ،والتي سجلها التاريخ ، مرة بمداد أزرق ومرة أخضر، مرة تراهم يدافعون ومرة يهاجمون ،صراحة لم أكن متوقعة منهم ذلك، ولكن ماكنت متأكدة منه أنهم يملكون ورقة الغدر على الطاولة لأن تكوينهم خارجي مزدوج، إلا أن ملفاتهم عويصة جدا، ربما أرادوا أن يملكوا خيار الجوكر في الساحة، فلاهم في المعارضة ولاهم في الصفوف الأولى، لأنهم توارو عن الأنظار.

الكثيرون يعرفون أنهم يساندون جميع القضايا الشائعة ،إلا أن غرضهم غير محدد أو صعب التحديد ، لأنهم فقط يحاولون أو أنهم ضائعون وسط كل هذه التحديات، التي فرضت اليوم في الساحة الدولية ،والتي تعتمد على التحالفات ،لكن هذا لايعني أن العالم لايعاني من الانقسامات الداخلية الشديدة ،بل أن هناك دول عظمى اليوم منقسمة داخليا، بسبب الاختلافات والخلاف الإديولوجي والسياسي وحتى الديني ،نتيجة للطائفية و المذهبية المتعددة الآراء ،وهذا ظاهر في أغلب البلدان العربية وحتى الأجنبية، حيث أن فيهم من ينقسم جغرافيا بسبب تنافس العرق الواحد ،لتستغل ذلك دول أكثر تحررا وليبيرالية.

الديمقراطية أصبحت اليوم مهددة ممن تهدد مصالحهم، وليس جيدا هذا الانقسام المفاعل اليوم ،الذي قسم العالم في اتجاهين، واحد يحتمي تحت المظلة، والثاني وراء مربط الصراع.

تركيا التي أسست هذا الحزب، والذي له أطباعه في المغرب، ولهم معه علاقات وطيدة جدا ، دعى واتخذ الفكر الإسلامي المعتدل والمحافظ، الذي يعتمد على الأصول عوض التخالف فيها والتشدد المتعدد، غير أن الميزة التي ينعم بها في المغرب، أنه استطاع أن يستحوذ على منصب القرار، بالهوية الأمازيغية الموحدة، التي لا تنافر فيها، ولم يشتغل بها مثل العثمانيين .


كلمتي

 هناك شيء خفي داخل المجتمعات ، أروع من الفتنة، والشرور والهلاك وانعدام التربية ،شيء غريب يحطم الكيان والنظام ،ويخلق الدمار بكل أشكاله، شيء ل...