google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: ديسمبر 2020

الخميس، 17 ديسمبر 2020

حديث في السياسة


 

المناعة مرتبطة بعلم النفس أكثر من أي علم آخر، وبالحالة النفسية للإنسان أكثر من أي شيء آخر، والنفس مرتبطة بالروح كل حسب نوعيتها وصلابتها، ولايمكن أن يتطور الشخص إلا إذا تمتع بالسعادة ونشوة الحياة ،بعيدا عن الموبقات الضارة والعادات السيئة والطفيليات التي تبعث السموم، سواء عبر الكلام واللغة المخاطبة ،أو بواسطة التواصل المغلق ,الذي لايصل لأي نقطة إتفاق ،كل همه إرضاء نفسه ونزواته العابرة ,دون بناء ولافلاح, ورفضه للتعاون المشترك أو السامي. 

حب الخير للبشر هو الأساس , الذي إذا آختل ميزانه أضاع عليه فرصة الإمتنان للنجاح ,والفوز والنية المتشكلة من مجموعة سلالم , يصعد بها الانسان إلى القمة، أو ينهار إن كان ذو دوافع عدوانية وهجومية، فكل شيء يعود عليه هو ,إما بالنفع والضرر أولا ،ثم يهلك المحيط وقد يدمره ثانيا. 

الطريق دائما يكون شائكا مجهولا غامضا، مشبوكا بعدة عوامل ومتاهات تتخبط مرة في الصواب ومرة في الخطأ، لذلك نجد أن طبع المارين به إما كراما أو يفيض منهم اللؤم والتعكير، وقد لاتفهم منهم شيئا مرة يذهبون في اليمين ومرة يختارون الشمال. والمشكلة هي أنه لازال لحدود اليوم و مازال آحترام الإختلاف منعدما،وآحترام النفس فقيرا ومنعكفا، ومن له الأولوية في التسير غير مرتكزا، ويحمل الكثير من المغالطات بعيدا عن الإنصهار، لتكثر المستوطنات سواء الوهمية، أو الواقعية.

العلاقات السامة وغير الصحية، لا جدوى منها، والتي تسعى إلى إلغاء الآخر دون إجتهاد ،وتتشبث بغزوات الماضي، دون زعم الصلح والتصالح، فكم من غريب عاش في أوطان، وكم من شقي عاش جبان. الإدماج والإندماج هو الحل في كل بلدان العالم، لأن عدم التفاعل وعدم التعايش، هو المركز الطفيلي المخيف والحيران، والتكنولوجيا أصبحت تفضح الأمور المعقدة، لاسيما المساهمات الصادقة غير النفعية، ولا يكفي مجرد فنجان قهوة لتبيع نفسك، وتبيع كيانك وشخصيتك والقيم. 

المهارات ليست بالفم، وقد يكون عكس ذلك تماما الكلام الزائف والمشيطن، هو مجرد دافع لإرضاء الذات الغبية. 

 





السبت، 12 ديسمبر 2020

العلوم





لايمكن أن تلتقي الإيجابية بالسلبية والمحبة بالكراهية ، ولايمكن التفاوض على التضاد والتفرقة، العالم بدأ الحياة بجريمة الإقتتال على إمرأة، وتكون بعملية الإفتتان بواسطة إمرأة ،والضعف أمام وسوستها وآتباعها، هذا ماأخبرونا به وفي الحالتين معا نجد أن الرواية الأولى كانت فيها الضحية، والرواية الثانية كانت فيها الجانية، وإذا تبعنا معادلات الخوارزمي نجد أن الثنائية دائما تطرح لتصبح أرقاما واحدة أوفردية تبنى عليها أسس الوجود،  وأن الحساب يكون الجدارات وينقص الحسابات، ليظهر أن التناقص والعدمية هي محور هذه الحياة المعاشة وصميمها لمحاولة الفهم . 

لقد غاب الكثير من البشر عن هذه الحياة منذ بداياتها الأولى، ومنهم الكثير من المؤثرين ، وهناك من خدم البشر ومن ضحى، ومن أفدى نفسه، ومن غامر بذاته، ومن سهر الليالي في البحث والدراسة والعلم، ومن تجند، ومن تعب في العمل ليصل إلى ماينعم به على الآخر من خيروطمأنينة، لأن الرعب هو عدو الإنسان منذ القدم ،ولكن دائما يخطو وراءه ليتشجع ويستمر ويتقدم، ويحط الرحال في كوخه، ثم بيته، فقصره، ودولته ومؤسساته، وتعاملاته مع الغرباء أو الأصدقاء. 

الفاكهة التي صنعت الحياة موجودة هنا ،والشجرة التي قطفت منها هناك في العالم الآخر، تواجدت أيضا في هذا العالم وخلقت من نفس النبتة، ثم آنشقت نصفين، واحدة متواجدة في مكان ما، والأخرى متواجدة في محيطنا نستهلكها ونستفيد منها ونصنع منها الرواج والحركة البينية ، أما الغائبة عنا فمن المؤكد أنها جامدة وأبدية لايتحكم فيها الوقت ولا الزمان ولا أي شيء سوى الروح الواحدة. 

هذه الروح من اليقين أنها مقدسة وقيمة ،لأنها صنعت الحياة ،ولأنها آنبثقت من كيان مهم، فهل كان من الممكن أن يتوقف الزمن قبل بدايته، ويعيد السياق بشكل آخر أو يتمدد.

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2020

العلوم



من الممكن لك أن تستمتع بالحياة أكثر، بعد أن تظهر لك حقائق البشر ،فمن هم الكثير من المعادن ،وفيهم  الكثير من القصص والعبر والأساطير المنتقاة والسابقة في سفر المزامير والتراتيل وفي الآيات القرآنية المجيدة والخالدة، لدراسة السلوكيات والطباع والأجناس، لاأعلم لم يكافحون من أجل الديمقراطية الناشئة، وكل شيء جاء مسطرا بالقرآن والكتب، مع وجود الإنسان وربما قبل وجوده، ليضل متخبطا في المطالب والاشارات، ومنذ عقود لم يحقق شيءا من رغباته، ليظهر أنه أسلوب للسمو بإنسانيته ونزغاته، التي تلبي له قوت عيشه والمزيد من الأرباح، لقد تم تسخير الكون كله له، وتم إظهار الطريق له دون تحيز أو ضغط، إلا أنه لم يغتنم الفرصة ولم يقتنص السكينة ولم يطور عقله، إضافة أن القالب الذي تبناه أتى متناقضا مع الواقع، بعدما آستهلكه كله ونفذ منه الشحن، خاصة مع حبه إلى التدخلات المتشعبة التي تجعل الوضع متشابكا وغير مشخص بسهولة، وحين يحتكمون إلى القضاء اليوم تجد العديد من الغرائب والطرائف والعجائب داخل أطوار المحكمة.

المعاملة بالمثل ضرورية في هذا العصر وأحسن من التهجمات أوالاعتماد على الأسلوب الثوري والحربي الذي لم يعطي أية أرباح عمومية بل زاد الأمور تعقيدا. 

قد تكون بعض الوجهات ضفرت بنوع من الأسهم أو الأجر والسيطرة، وبعد توطين برامجها الخصوصية أصبحت تتحكم أكثر بالظواهر المغفلة وتوضيفها للايديولوجية السادية ، مع إلغاء كل الحقوق الأخرى، وبالرغم من أن الحقيقة واضحة جدا إلا أنهم يتلاعبون بها ويكذبون.

الهندسة الكيميائية في جل الصناعات المختلفة التي تحضى فيها بعض الدول بالمادة الخام الرئيسية لها دون تشجيع للبحث العلمي ولاحتى الأمني، حيث تحتكر السوق وتعتمد على التصدير والاستيراد، دون مقاييس محددة أو مشروطة، وتستهلك البراميل وتشتري الشركات والمستخدمين،  وهي لاتملك سوى الرأسمال الاقتصادي، هنا يقع الخلل في موازين  الاقتصاد العالمي ،وفي مركزية الحياة وداخل الأدوات المستعملة والأساليب الممنهجة والمنهجيات المتبعة، التي تؤثر على المنتوج والمشتري والبائع.

وقد يكون الرجوع إلى الأرض والبادية، والاستثمار في الفلاحة، وآكتشاف عالم الدواب والحيوانات خير دليل و تحليل للأمور، وقد يساعد في حل لغز الحياة.

الخميس، 3 ديسمبر 2020

العلوم




المناخ المتدهور في العالم الذي يتسبب في الكوارث الطبيعية وتعرية البنية التحتية, غير المهيكلة بالطريقة الصحيحة والعصرية داخل المنضومة العربية، والتي سيطر عليها اللوبيات وتخلى عنها المجتمع المدني, وغير المحترمة لأي متر مربع ولا لأي خطة في التنمية, أوللمساحات الخضراء والحدائق، مع وجود الفوضى المحتلة للملك العمومي والتبضع حتى بالقرب من المساجد، الغريب في الأمر أن هذا لايوجد اليوم سوى في أفلام التاريخ الدينية اليهودية، فقد تطور اليهود بشكل لانضير له، وبقي الآخرون يتخبطون في مستنقع الربح و الحرام والديون والدماروالإنفلات الأمني، وفي المجاعة في أثيوبيا التي وصلت إلى اليمن، والإثنية المستمرة في العبودية والاستعباد، وسياسة الاستخبار التي نجدها في المرتبة الأولى، وأمام انتشار الغازات السامة والإجرام والمنكرات, أصبح الوضع جد متردي.

الجمود في التعليم والتكوين هو المعضلة العالمية الكبرى، فقد آستحوذ العلماء الأجانب على أساسيات العلم ومبادئه وكل مفاتيحه، حتى على البرامج والقواعد، لذلك تجدهم في كل المواقع قادرين على الاندماج والادراك والتتبع، للوصول إلى حل العقد بل والتحكم فيها، وعندما يبيعون منتوجهم يوجهون أرباحهم إلى دعم الأعمال الخيرية في العالم كله.

وزارة الدفاع الأمريكية تشجع على الابتكار وتدعم التعليم بكل الأشكال، وتحرره من كل العراقيل، وتساهم في ربط الجامعات بالعالم الرقمي في كل أنحاء العالم دون إكراهات، تركز على    التواصل وسرعة الحصول على المعلومة والبحث، كما وتفتح أبواب الاستثمار، وتهيء البيئة الصحية السليمة للإنتاج علماء ومخترعين وعباقرة ومهندسين وتلاميذ.

شركة ميكرسوفت العالمية وماوصلت إليه من خلال بيل غيتس الذي خدم البشرية  هو وصديقه بول ألين  بناءا على الاجتهاد والذكاء، ورغبة حماسية لتطوير الإنسان، ومساعدته على الطفرة من عالم الخرافة إلى عالم الواقعية، حيث يكون محتما العيش في القرية الصغيرة المتطورة جدا فقط بتأشيرات الحوافز.

وقد حذر مخترع الشبكة العنكبوتية تيم برنرز من سوء استعمال الإنترنت وحمايته من التلاعب والكذب، كما عبر عن قلقه جراء مايروج من سوء الاستخدام والضرر والشر الذي ينتشر، خاصة مع انعدام الأرضية والرغبة الاستهلاكية والاستقطاب الهادم.

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

العلوم




أكيد أنه جرب كل واحد فيكم الجلوس في غرفته وحيدا، متأملا من بعيد كل مايحدث في العالم، وفيكم من لايولي أي اهتمام بالأخبار من كثرة التكرار والتفاهات والسلبيات،  والغالبية منكم كان يحب الاستمتاع بحياته رفقة أصحابه أو شلته، واليوم محتار جدا وخائف ومكتئب، لايحس بطعم الحياة من هول المآسي التي يراها في التلفاز، وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وفيكم الكثيرين  لم يجد للأسف لقمة العيش، ولم تكفه لاالدموع ولاالتعبير عن الحزن ولا النداءات بأي شكل من أشكال الصراخ  أوالهتافات، و منكم من أصبح يشعر أنه يعيش في سجن الدنيا خاصة أن عددا كبيرا  تأثروا نفسيا وتأزموا وكثرت الأمراض وسيطر الضجر على الروتين اليومي.

لكن من كان فيكم يحس بوحدة الشيوخ في العالم الذين حتى عندما  جاءت الجائحة تمسكوا بالحياة وابتسموا، ومن كان منكم يحس من قبل بوحدة اليتيم والفقير والضعيف والمشردين في الشوارع،  الذين رغم قسوة الحياة استمروا في مجابهة الصعاب ،فإن الخير من هؤلاء، لاتكتمل محبة الله إلابمحبتهم والتودد لهم. هذا هو الإسلام وهذا هو الدين الذي أتى به سيدنا محمد المبني على التراضي و التراحم والتلاطف والمعاملة الكريمة والإبتسامة والكلمة الطيبة عوض الاستهتار والتشرذم الاجتماعي المخالف للترابط والتماسك.

حقا بني العالم منذ القدم على المعارك والتعاكس والاكتشافات، إلا أن العلم تطور لدرجة واسعة ومتسعة فأصبحت تملك كل مقومات الحياة، في حين أن البعض مازال يعاني المشقة في أقصى البلاد، منهم من يهاجر، ومنهم من يفضل الجلوس في ضيعته آملا في أن تتبدل الأحوال.

هنا يجب على المؤسسات الإعلامية، تفادي التعتيم والكسل والتباطؤ، وتشخيص النزاهة في توثيق الأحداث واللحضات، أما المطلوب الأهم من هيئات صنع القرار هو الرقابة والقضاء على مصادر الدعم للإرهاب، حتى يتمكن العلم من العمل في ضروف لائقة وأمنية مشددة غير معقدة.

بالنسبة لانتعاش الاقتصاد وجب تطوير العلاقات المعتمدة على التفاهم أولا، و القضاء على الفساد ثانيا. 

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...