الطريق دائما يكون شائكا مجهولا غامضا، مشبوكا بعدة عوامل ومتاهات تتخبط مرة في الصواب ومرة في الخطأ، لذلك نجد أن طبع المارين به إما كراما أو يفيض منهم اللؤم والتعكير، وقد لاتفهم منهم شيئا مرة يذهبون في اليمين ومرة يختارون الشمال. والمشكلة هي أنه لازال لحدود اليوم و مازال آحترام الإختلاف منعدما،وآحترام النفس فقيرا ومنعكفا، ومن له الأولوية في التسير غير مرتكزا، ويحمل الكثير من المغالطات بعيدا عن الإنصهار، لتكثر المستوطنات سواء الوهمية، أو الواقعية.
العلاقات السامة وغير الصحية، لا جدوى منها، والتي تسعى إلى إلغاء الآخر دون إجتهاد ،وتتشبث بغزوات الماضي، دون زعم الصلح والتصالح، فكم من غريب عاش في أوطان، وكم من شقي عاش جبان. الإدماج والإندماج هو الحل في كل بلدان العالم، لأن عدم التفاعل وعدم التعايش، هو المركز الطفيلي المخيف والحيران، والتكنولوجيا أصبحت تفضح الأمور المعقدة، لاسيما المساهمات الصادقة غير النفعية، ولا يكفي مجرد فنجان قهوة لتبيع نفسك، وتبيع كيانك وشخصيتك والقيم.
المهارات ليست بالفم، وقد يكون عكس ذلك تماما الكلام الزائف والمشيطن، هو مجرد دافع لإرضاء الذات الغبية.