PRESS.APPOINTMENT: كلمتي

كلمتي





 هناك شيء خفي داخل المجتمعات ، أروع من الفتنة، والشرور والهلاك وانعدام التربية ،شيء غريب يحطم الكيان والنظام ،ويخلق الدمار بكل أشكاله، شيء لايقدر عليه سوى قانون القوة والردع ، ليس كل من يدلي دلوه أو يقول رأيه على صواب ،ومن لم يحترم العلماء أو رجال الأمن، فهو على خطأ ، يستحق قبضة من حديد.

البلطجة هي الدودة التي تنخر جسد الدول، ومن لارقيب له ولاعليه ،من المؤكد جدا أنه سيهلك الأرض والحرث كالجراد ،ويختفي ماء الوجه، كمايختفي ماء المطر .لافرق بين مسلم أو أي شخص من جنسيات أخرى، ألم تدركوا بعد هذه المعادلة ،أم أن الغباء أقوى من الجهل، بسبب الأحقاد والكراهية والعدوان، ليتحول الإنسان من مخلوق عجيب، إلى وحش دامي يغيب عنه العقل .
المعضلة منذ القدم ،في هذا السلوك الغير سوي، والذي يغير ملامح البشر ، دون حياء ،كفاكم من الصراعات التي لاجدوى منها ولامنفعة ، فقط لإرضاء النفس الخبيثة التي لاترقى بنفسها ولاتسمو، ولاترى ولاتسمع، فقط لاتملك سوى التهور والاندفاع والهمجية، أين هي الأخلاق .
لكل جريمة دافع، ولكل بلطجي سبب  وراء ذلك أوتأثير، لايمكن أن نجزم ، ولكن يمكن أن نراقب ونعرف الحقيقة .
مع مرور الوقت نكتشف حقائق البشر الذين يكيدون ويمكرون، ويريدون الشر للآخرين ، وبالرغم من أنك تحسن لهم وتبادل الشر بالخير، إلا أنك تدرك أنك مخطئ ، فكما حكي لنا في القصص ،أن كوكب الأرض صنع بازدواجية، وتغلب عليه النسبية ، لذلك لايمكن أن توحدوا الأقوام، أتركوا كل واحد وشأنه ،ولايمكن أن يدعي أحدهم الزعامة ولاالقيادة ، بالخروج عن لغة القانون .
 العنف داخليا أقسى أشكال الترويع ، وهذا مايهدد كيان أي دولة ،ويروج لأفكار الخداع والغدر.
  

ليست هناك تعليقات:

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...