الريفيون:ثبات في وجه الضباع



Press appointement 

الريف واحتياجاته في مواجهة التحديات:

 لن نخسر أمازيغيتنا ، ولن نغير مبادئنا ولامواقفنا، رغم كيد الكائدين ، وحساباتهم المتسخة ،ولن يغير العدو اتجاه الريح ولا السماء والنجوم ، فنحن الأصل وهم الوهم، الذي سيطر على نفوسهم الحاقدة، متى كان الريف مكبا للنفايات، حتى أصبح مطرحا للعصابات والمجرمين، متى تخلف الزعماء عن وعودهم ،ومتى كان الوعد مجرد ماء، ولولا السحاب ماروي العطشى، وماسقيت البهيمة، لن ننسى أبدا صراعاتكم ومؤامراتكم، لأن الضباع لاتنام.

كفاكم شرذمة وتشرد ، كفاكم تناقض وسيطرة وتعاند، لأن العناد من الشيطان، ونحن لانتبعه، كفاكم من الخداع فقد توارت الأديان في العالم، ولم يبقى منها سوى التاريخ ،لايعلمون في الفقه شيئا، ولا في الحق مرأى، سيروا في نقانقكم وعيوبكم ومخططاتكم ،واعلموا أننا بالمرصاد، لن تهزمونا لأنكم  مجرد بالونات سارقة للأحلام، والواقع لايمكن تغييره .

الريفي بالدم لايمكن تطهيره لأنه نقي، أما الريفي بالفم لايمكن تصديقه، فلا تمرحوا وتتفاخروا . الوقت اليوم ليس بأيديكم وليس لكم، لقد ولى زمانكم ، جميع الأديان حرية شخصية ،ولايوجد خير من كرامة الإنسان في الحياة.



إرسال تعليق

شارك برأيك واترك تعليق

أحدث أقدم