google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: 2024

أمريكا العظمى









دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتنة، لايمكن أن تسقط ، رغم كل المكائد التي واجهتها عبر التاريخ ، منذ محاولة ضرب اقتصادها في العمق.


من يعيش على أنقاض المشاكل ،دائما يبقى في الهامش لانفع فيه، ومن يخطط لخدمة الإنسانية جمعاء، هو الرابح الأول والأخير، جميع البشر إخوة، لاخلاف ولاشك، ولاخلاص في التدمير والهرطقة، وخطابات الكراهية . 


لاشيء أهم من العلم والإجتهاد، لأنه محور الحياة وركيزتها، ونورها الذي أضاء الكون دون بخل ولاملل ، لأن طاقة العطاء أقوى من كل المشاعر السلبية، ولولا العلم لعاش الإنسان في الظلام. 
الروح هي الأساس المقدس، الذي انبثقت منه الحياة، والتي لابد أن تكون مشحونة بقيم الخير والخلق والوجود.


الواقع اليوم يظهر أن هناك اختراقا ، يخلق انقساما، ويخدم مصالح معينة، كل غرضها التأثير على العالم كله، وعلى المدى البعيد. لكن أصحاب النباهة والحكامة ، قادرين أن يسيطروا على الوضع.


من يحتقر النساء لايمكن أن يكون فاعلا ولامنتجا ،لأن المرأة عماد المجتمعات، ومن لارحمة فيه لارحمة له في قومه. التنمية والاقتصاد سيكون مرتبطا مستقبلا، بشعاع الهندسة والتكنولوجيا، وهذا لايحدث إلا إذا كانت البيئة محاطة بالأمن والأمان ،عوض تكديس الثروات فيما يضر البشر،واحتكار السوق. 


أيتها الشعوب من بداية إنطلاق هذه الأرض إلى منتهاها، أنشروا البهجة والتراضي ، تصالحوا مع أنفسكم قبل الغير ، لاتصنعوا العقبات في الثقافات ، لأن ذلك يغير مسطرة المفاوضات ، ويعرقل الإنجازات المفيدة .


لقد حان وقت التغيير والاستثمار ، في كل الدروس وتنظيف العقول، من الشوائب والتشتت والضلال ، الذي لاهدف له سوى النهب ،و تأخير الإنسان عن العمل والجد ، لتطوير المهارات والكفاءات ، فيما يجعل العالم جديرا بإنتاج واحة مستديرة ، من العلوم وتبادل الآراء لفهم هذا الكون.

كلمتي





 هناك شيء خفي داخل المجتمعات ، أروع من الفتنة، والشرور والهلاك وانعدام التربية ،شيء غريب يحطم الكيان والنظام ،ويخلق الدمار بكل أشكاله، شيء لايقدر عليه سوى قانون القوة والردع ، ليس كل من يدلي دلوه أو يقول رأيه على صواب ،ومن لم يحترم العلماء أو رجال الأمن، فهو على خطأ ، يستحق قبضة من حديد.

البلطجة هي الدودة التي تنخر جسد الدول، ومن لارقيب له ولاعليه ،من المؤكد جدا أنه سيهلك الأرض والحرث كالجراد ،ويختفي ماء الوجه، كمايختفي ماء المطر .لافرق بين مسلم أو أي شخص من جنسيات أخرى، ألم تدركوا بعد هذه المعادلة ،أم أن الغباء أقوى من الجهل، بسبب الأحقاد والكراهية والعدوان، ليتحول الإنسان من مخلوق عجيب، إلى وحش دامي يغيب عنه العقل .
المعضلة منذ القدم ،في هذا السلوك الغير سوي، والذي يغير ملامح البشر ، دون حياء ،كفاكم من الصراعات التي لاجدوى منها ولامنفعة ، فقط لإرضاء النفس الخبيثة التي لاترقى بنفسها ولاتسمو، ولاترى ولاتسمع، فقط لاتملك سوى التهور والاندفاع والهمجية، أين هي الأخلاق .
لكل جريمة دافع، ولكل بلطجي سبب  وراء ذلك أوتأثير، لايمكن أن نجزم ، ولكن يمكن أن نراقب ونعرف الحقيقة .
مع مرور الوقت نكتشف حقائق البشر الذين يكيدون ويمكرون، ويريدون الشر للآخرين ، وبالرغم من أنك تحسن لهم وتبادل الشر بالخير، إلا أنك تدرك أنك مخطئ ، فكما حكي لنا في القصص ،أن كوكب الأرض صنع بازدواجية، وتغلب عليه النسبية ، لذلك لايمكن أن توحدوا الأقوام، أتركوا كل واحد وشأنه ،ولايمكن أن يدعي أحدهم الزعامة ولاالقيادة ، بالخروج عن لغة القانون .
 العنف داخليا أقسى أشكال الترويع ، وهذا مايهدد كيان أي دولة ،ويروج لأفكار الخداع والغدر.
  

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...