google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: ديسمبر 2019

الجمعة، 6 ديسمبر 2019

حديث في السياسة

الإرهاب ظاهرة شاذة غير طبيعية, قد تتخد أشكالا متعددة وسلوكات, في باطنها فساد أخلاقي وديني, ومعرفي وتربوي عميق, حيث أن مجرد السلاطة باللسان والقذف تعتبر نوعا من أنواع الإرهاب الغاية منه الترهيب, أوالتهديد المعنوي والمادي, ناهيك إذا تحول إلى عنف جسدي. أوروبا كانت سباقة في زجره, وبالرغم من ذلك دائما يظهر مجرم جديد, مما يعني أن هذه السلوكيات فردية ولا علاقة لها بالسياسة.

حين يتجرأ الفرد على الاعتداء, أكيد أنه ناقص تربية ومغرور بنفسه, لأنه لو كان يقتدي بميثاق الأخلاق والمدنية فسيعلم أنه ليس على صواب.
جميع البشر الذي يعتقد بالمسلمات دون اجتهاد وقد يتبع القطيع هم فاسدون, العنف هو منطق الغابة وليس التقدم والحضارة.

الصين عندما نرى إنجازاتها, نلاحظ أنها تركز على الأمن أكثر, وهذا ماجعلها دولة عضمى, فمشروع الحزام والطريق هو درس لكل الشعوب العربية والافريقية, التي لاتنشر سوى الهلاك, بأفكار رجعية قديمة وبعيدة عن أي تطور، و الفضيع في الأمر تفكيك كل تلك الشبكات الإرهابية من الشباب الذي لم يحفظ ولو سورة, ويبحث عن المال بسترة الدين, قمة الحقارة و الجهل , ثم شبكات التهجير والمخدرات, هؤلاء كل العالم بريء منهم. 
دعاة غير السلام والاستقطاب والاستدراج، هم من يمول الإرهابين والخلية, ولاخير منهم بل شر متقع.

عندما نحاول أن نفهم الموضوع, نجد أنه متشابك وينم عن نفوس في قلبها الضعف والحقد والإجرام, وهذا لابد للقضاء عليه تشغيل لجن دراسة في كل المؤسسات , خاصة التعليمية لمتابعة التلاميذ, والإشراف على عملية التربية، حيث يتعلم إحترام بلده ودينه, ولايتجاوز الخطوط الحمراء, وينخرط في بناء الوطن ولا يدفع نفسه وغيره إلى التهلكة. 


كلمتي

 هناك شيء خفي داخل المجتمعات ، أروع من الفتنة، والشرور والهلاك وانعدام التربية ،شيء غريب يحطم الكيان والنظام ،ويخلق الدمار بكل أشكاله، شيء ل...