PRESS.APPOINTMENT: حديث في السياسة

حديث في السياسة








الفساد العميق هو سبب الانقسام داخل الأحزاب السياسية, منهم من يعتمد السياسة للاسترزاق وملء الخزينة، ومنهم من ليست له الكفاءة في التدبير وحسن التسيير، وكما يوجد الإصلاح يوجد من يحب الردم فقط، بسبب الفشل والأنانية والحقد والحسد وأشياء أخرى دفينة، منها الكذب والخداع وتبني الوعد الفاسد والتواطؤ مع المفسدين وناهبي المال، الذين يدعمون مافيا التهجير مثلا أو الحشيش٠

الجينات تتلوث بالضغينة والجهل والتجاهل وآنعدام الحب للآخر والإستغلال، ليصبح الوضع أكثر من كارثي لايحدده مصير واضح ولا منهجية حكيمة، لأن طبيعة الإنسان وتركيبته معقدة جدا، ومبنية على النزاع وعلى الهجوم والدفاع بين بني البشر، هذا هو منبع الفساد والسبب الرئيسي في إفتقاد التربية، وبالتالي تكون اللغة شبه مقصية، والحوار منعدم أمام تعدد اللغات وسيطرة القمع أثناء المطالبة بأي حق، وقد تؤول النتائج إلى مزيد من التعقيد، إذا استخدم المستمع أسلوب الصيد وإخراج السموم، حيث يقع التنافر وتعليق الأمور للضفر بأكبر الحصص، أو الطمع في الاتكالية والتخلي عن المسؤولية٠

المشاريع التي غايتها التنافس وآحتكار السوق، وآحتقار الأطراف الفاعلة و السياسية والتاريخية أو الشخصيات الخلاقة والمنتجة، لايمكن أن تكون مربحة تماما، لأنها تكاد تكون حربية أكثر من نفعية، والأنظمة الإسلامية لايمكن أن يطلق عليها إسم الأحزاب الإسلامية، لأنها ماتزال غارقة في الجاهلية، وبما أن لها صيت في ساحة المعركة، وفي الثورة المضادة داخل الحركات الشعبية، فإن الغاية الكبرى هنا هي التخريب والتحريف والتضليل والسيطرة٠

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

اتتي رااااائعة ومبدعة ايضا

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...