سناء لمحمدي القمري

الريف







يحرفون عمليات السلم، ويغيرون اتجاه البوصلة، كما يشوهون اتجاه المواقع، لم يقم الفقهاء بواجبهم ولابعملهم على الطريقة الصحيحة، فآلت الأمور من نقطة السيطرة إلى نقطة التصادم.
من الممكن أن يكون هناك جهل وضعف في البشرية، لكن هذا لايعني أن الإنسان واحد، يغير أفكاره نحو التطور، إذا وجد الأرضية التي تقبل التعايش ، وتتجه به نحو الآفاق واكتشاف الكون والكواكب الأخرى، وهذا ماجعل العلم لاينتج شيئا، بالرغم أن هناك الكثير من العلماء، الا أنهم يختلفون في الأهداف عوض الاراء.
عندما يدخل العلم في هذه الدوامة، ترى الفقهاء يرتبطون  بعواطفهم وشهواتهم، أكثر من إبلاغهم لمعنى الترابط والتوحد، لأن العالم واحد وبدأ برقم واحد، والعدم هو مجرد دافع نحو التقدم للأمام ، لقد خانوا الأمانة.


في غياب تقدير الحوار والعدل، وانتشار المافيات التي جمعت المال بالخروقات والكذب والعنف، وبإقصاء تام للفئات المهمشة، التي اختارت الإعتماد على ذاتها، دون تنسيق مع اللوبيات والبلديات والهيئات ، التي تعتبر نفسها نخبة القرن ، والتي حكمت أغلب المناطق الريفية ، ليظل الشعب مستمرا في التضامن والتكافل ، معتمدا على ثقافة القبائل ، وإيديولوجياتها الرسيخة عبر التاريخ.

إن المرحلة الإنتقالية التي يدخل فيها العالم اليوم ، هي نتيجة الطمع والغش والتضليل ، الذي يعتقد نفسه منزهة أو مفضلة ، أو أقوى بالغرور وبالتكبر على الآخرين ، في حين أن تحليل الواقع ، يظهر حجم الهوة بين الفقر والاقطاعيين ، وبين المثقفين الحاضرين على مائدة  فنجان القهوة. الجميع يحب هذه المادة ، ولكن لايدرك قيمتها الا عند الرحيل.
يقولون أن في الكواكب أحد عشر كوكبا ، الا أنهم لم يستطيعوا أن يهيمنوا على تسعة منهم ، فيهم من هو مقزم أو قزمي ، لايكاد يعتبر جرما ضوئيا ولا ناريا ، ولم  يشغلوا أبحاثهم العلمية ولاعقولهم الترابية.
الضوء هو الأهم ، والنار هي الأصم ، والعلم هو اختراق لكل الطبيعة .



الريف



 لن نخسر أمازيغيتنا ،ولن نغير مبادئنا ولامواقفنا، رغم كيد الكائدين ، وحساباتهم المتسخة ،ولن يغير العدو اتجاه الريح ولا السماء والنجوم ، فنحن الأصل وهم الوهم، الذي سيطر على نفوسهم الحاقدة، متى كان الريف مكبا للنفايات، حتى أصبح مطرحا للعصابات والمجرمين، متى تخلف الزعماء عن وعودهم ،ومتى كان الوعد مجرد ماء، ولولا السحاب ماروي العطشى، وماسقيت البهيمة، لن ننسى أبدا صراعاتكم ومؤامراتكم، لأن الضباع لاتنام.

كفاكم شرذمة وتشرد ، كفاكم لعثمة وتناقض،كفاكم سيطرة وتعاند، لأن العناد من الشيطان، ونحن لانتبعه، كفاكم من الخداع فقد توارت الأديان، ولم يبقى منها سوى التاريخ، أقنعة تدعي الدين، وهم مجرد بلطجة وصعلكة ،لايعلمون في الفقه شيئا، ولا في الحق مرأى، سيروا في نقانقكم وعيوبكم ومخططاتكم ،واعلموا أننا بالمرصاد، لن تهزمونا ولن تساومونا، فأنتم مجرد بالونات سارقة، والواقع لايمكن تغييره .

الريفي بالدم لايمكن تطهيره لأنه نقي، أما الريفي بالفم لايمكن تصديقه، لأن الثعبان يخفي السم للنمس الذي يغلبه، فلا تمرحوا وتتفاخروا . الوقت اليوم ليس بأيديكم وليس لكم، لقد ولى زمانكم ، جميع الأديان حرية شخصية ومعتقدات .ولايوجد خير من كرامة الإنسان في الحياة.

الريف






 لحضات حاسمة تسيطر على العالم بأكمله ، وتؤيد أفكار الجاهلية والرجعية الدكتاتورية ،التي تحارب حرية التعبير في العالم ،وتوصله لأدنى مستويات التخلف ، حيث يكاد السلم يختفي أمام مضاهر العنف والإرهاب ،الذي انتشر دون رقيب، لأن التنافس بلغ ذروته ،ولم يعد يفكر سوى في مصالحه الشخصية والعدوانية، إتجاه الأطراف الأخرى ، وعندما كان الشعب هو من يختار حكوماته وإنتخاباته، ويقرر مصيره السياسي والاجتماعي ، غاب اليوم عن طاولة الحوار جذريا ،ولم تعد له أي قيمة ،مقارنة مع سيطرة اللوبيات والأنظمة المتحكمة والمسيطرة، التي تعتمد على خدامها في أي مكان .

بالرغم من كل شيء مازال القانون سيد الموقف ، رغم الإنشقاق الذي حصل في كل المؤسسات والدول ، ليكون الشعب المختار منقسما ، يعاني من مشاكل الهوية وتقبل الآخر، والذي وصل به للإحساس بعدم الأمان داخل حكومته، ودفاعه عن وجوده.

التهويد ليس عيبا ، لأن حرية المعتقد مكفولة، ولكن العيب في فرضه على الآخرين، ممن لهم معتقدات أخرى، وبالتالي تصبح عملية إقحام الطرف الآخر في إشكاليات وخصومات سياسية متدنية، لاداعي منها ولاجدوى منها ، بل لاتكاد تكون سوى مضيعة للوقت والاجتهاد. لأن أساس العلم هو تبادل الثقافات والأفكار.النفس التي يغلبها الغل والحقد ، لايمكن أن تصل لأية نتيجة ، والغش والخداع هو نقيض الكون والإنسان ، الذي تطور بواسطة الورود وليس بالتقاط الاشواك .

المصور الفوتوغرافي اليوم ، يوثق كل المعاناة والفساد ،حتى في البقع الأرضية المحاطة ، والتي كانت يوما ما مربطا لعمليات السلام، لتصبح اليوم مركزا لانتشار جميع أشكال العصابات الجائعة والمفترسة ، التي لم تعد تعطي لرجال الأمن أية أحقية ،ولاتخشى العقوبات ، لأن الجوع أكبر من الخوف. 

محاولة التهويد هذه للعالم بأسره ولسكانه ،لايمكن أن تنجح ، ولن توطد فيها العلاقات الدولية والسياسية ، إلا بمزيد من العنف لأن النظام الدولي تم اختراقه بوسائل غير شرعية رادكالية ، لاعلاقة لها بأي تأسيس لأية دولة كيفما كانت ، غير مبنية على الفوضى والعبث ، ليبقى السؤال الأهم اليوم لفقهاء العالم بكل أنواعهم ، كيف جعلتم من الدين وسيلة ، وليس غاية لجمع البشرية على الود والاخلاص ، وكيف غيرتم مسطرة السياسة ، لتلعبوا بعقول البشر وتغيروا منهجية الحياة ، من أجل أفواه الوحوش، عوض الأنفس والضمائر .

   

الريف






 العالم اليوم في حالة حرب وانقسام تاريخي، لم يشهد له مثيل في أي حقبة سابقة، لأن جل الحروب التي وقعت كانت بسبب احتجاجات على المعيشة ،وتدهور في الاقتصاد العالمي الذي كان مرتبطا بمؤشرات اقتصادية وسياسية ،خاصة بصعود تيارات فكرية كانت تريد أن تسيطر على مفاتيح الاقتصاد، وتهيمن على التجارة الدولية، وهذا ما ظهر عندما ضل الفكر الليبرالي، هو المتحكم طوال هذه القرون، لاهم له سوى نفسه وشركاته ومساعدة مؤيديه، للوصول إلى مناصب القرار في المؤسسات، لتتفشى المحسوبية والراديكالية العنيدة ،التي لاتعطي للحوار ولا للرأي الآخر أي قيمة، بل دائما مايكون العنف هو الأداة والوسيلة في أي نقاش إجتماعي أو سياسي وحتى إقتصادي، لأن الطمع هو سيد الموقف.

الفقراء الذين يشكلون أيضا مفهوم الدولة بمعناه الواسع، والذين يطلق عليهم إسم الشعب، لديهم حق الفيتو في مجلس الأمن، وحق التعبير عن مطالبهم وحقوقهم الإنسانية أولا ثم السياسية، وإلا لما وجدت الدولة أصلا .هذا إن كنا حقا نتحدث عن سيرة الديمقراطية وحق الإختيار، أما إن كنا أمام أوضاع تنافسية حربية، فلايمكن الحديث هنا سوى عن واقع الغاب والوحشية.

مامعنى أن تتدخل دول في شؤون دول أخرى ،ومامعنى إقتحام الطاولات الرئاسية، أو التعدي على أشخاص بدافع أنهم يعترضون ويعارضون الأفكار ،التي تدعم النهب والسرقة، إن ركن شخص واحتجت نفسه على الظلم ،لم يكن سوى مطالبا بحقه المهضوم ،والذي ضاع منه بسبب الخروقات، وضاعت معه أجيال بكاملها ،كيف نحكم على الفقراء الذين إن جعلناهم داخل ميزان البورصة والاقتصاد اليوم، نجده متضعضعا لاحساب له، لأننا بهم حكمنا على المنطقة كلها، وعلى الدولة التي أنكرت أهمية ذاك الصوت من جهة، وأهمية المنطقة في التنمية الاقتصادية، كقطب إقتصادي وسياسي يساهم في تطوير كل العالم. 

حديث في السياسة








لقد غطت السينما المصرية على الحقيقة، وعلى وقائع النهب والسرقات، كما ساهمت في إفساد الشعوب فكريا وسياسيا واجتماعيا، بدافع تغيير مفهوم القيم والمبادئ، لإلهائهم وترويج كل مايخدم أهداف المروجين، الذين يتحكمون بالسلطة، ويلتوون كل مرة حسب هواهم. ذلك الفن السابع الذي خرج من جلباب الفنون، وأضاع البوصلة من صحراء مصر وأهراماتها، بداية من الشرق الأوسط نحو العالمية، التي صنعها بعض الأدباء والفنانين، بالإعتماد على أنفسهم ومؤهلاتهم، لتصل نحو تحريف مركزية الحياة، التي طغت عليها الرومانسية أكثر من الجدية في القرارات ومستوى المعيشة.

 لايخفى أن مستوى نمو العالم العربي أفضع وأقل بكثير من الواقع ومن العالم الآخر، بمافيه دول الخليج الذين يقتسمون معهم نفس القارة، ويختلفون معهم من حيث العملة والفائدة، كما ولا يربط اليوم سعر الحبوب سفينة البحر الأحمر، مرورا بالبحر الأسود ،لأن الوضع العربي لا اتحاد فيه ولا قوة ،بعدما تنافروا وانحازوا للأنانية ، فقط لأنهم يقرأون الكتب بالمعكوس ، ويتاجرون بالحروب.

العلماء يطورون العلوم ويقتربون من الفضاء والنجوم ،وهم مازالوا يسيطرون على أوضاعهم ولايجتهدون، غريب أمرهم كل همهم موضوع الخلافة والخلافات بسبب النزاعات الداخلية، التي هدمت مجتمعاتهم، والتي لم تحسن فهم التكنولوجيا ولاوسائل الاتصالات ،بل زادهم معارك وضغينة ومظاهر خادعة.

استغلال الدين هو أخطر مايكون في كل الحقب، لأن الأمر يكون لغرض الربح والتجارة، ولأن مسألة الدين حرية شخصية ولا إكراه فيه، ذلك يعطيه قيمة الانفتاح والانتشار في العالم، ولو أنه كان قهريا، ماقبله الإنسان واطلع عليه.

رجوعا للصحاري ونسيم الهواء فيها، وانعكاس الضوء والحرارة الساطعة من شمسها، التي تغنى بها التاريخ، وخاض في أغوارها الفراعنة والأجانب، وكل من حارب على أرضها يدافع عن العدل، ولاشئ سواه دون أطماع، يطرح أكثر من سؤال في هذه الساعة، أهمه ماقيمة التناوب دون خطة تنير المكان والفضاء، وماقيمة الأشعة دون نور الحياة.

حديث في السياسة










الإنسانية هي التي تجمعنا ، والقانون هو حكمنا الأول والأخير ، لافرق بين الأجناس إلا بالإنجازات والعمل المستمر، كثيرون يحاولون زرع التفرقة وينبذون الآخر حسب العرق، متناسين أهمية القيم والأخلاق في الحكم ، لأنه لايمكن الجزم في النجاح إلا بالمثابرة ،والجدية وحب السلام مع الغير، لن يكون لديك أية قيمة إن لم تشتغل داخل الفريق ، ولن تجني الثمار إلا بالمحبة والتسامح والعزيمة والشجاعة، لإسعاد نفسك والآخرين، وحب الخير للجميع، عوض الحقد والترفع عن أخيك الإنسان ،كيفما كان نوعه وأصله، لأنه يوما ما تتناقض الأنفس حول الغنيمة ،أو تتفق على النزاعات المختلفة.

إن كنا نود المحاسبة، فلابد أن نحاسب فقط الأشرار أينما وجدوا، ممن لايريدون السلم لهذه الأرض لتنتعش العصابات، كما لابد أن نحاسب من لايريد لأحد أن يكون خيرا منه، لأن الطبيعة الحقيقية هي السعي نحو الأفضل، إن كانت هناك خلفيات لترسيم الأخطاء، فالأجدر تصحيح الأهداف للإعمار وبناء الجسور ،لتكون لدينا ثقافات متعددة عوض ثقافة واحدة متحجرة.

 الطين أنواع والجينات قد تتكرر ،إن وجدت تربة خصبة قوية ،لأن العبرة في الدماء المرتبطة بالقلب النقي والصافي، الذي لايحمل الكراهية بل يعلم الدروس.


كل شيء قابل للإجتهاد والتطوير ،لأن الحريات والحقوق هي الأساس، والإصرار على التغيير والإيمان بالنفس، لاينتظر سوى إعتراف البطل بالابطال، هذه هي العبرة من كل الأحداث التي تظهر بين الفينة والأخرى في العالم، وتدخل التاريخ من أبوابه الواسعة .


إن الحياة مجرد لعبة، لكنها مليئة بالقصص والحكايات التي بنت كوكب الأرض،وحولته من مجرد خلاء ومطرح للوحوش إلى مسكن للفرح والطمأنينة، لذلك لايمكن اليوم سوى الإتحاد والشفافية في القرارات .

 ورغم أن ذلك صعب قليلا، بسبب الشوائب الكثيرة والفتاوي المحرفة، إلا أنه طموح يمكن أن يتحقق يوما ما ،بعد أن يدرك الإنسان أنه لايستطيع العيش إلا بالتماسك و التشابك .

 
     

النظام العالمي الجديد







 لقد ثبت جليا أن الإنسان مفطور ومصنوع من الشر، وأن لافرق بينه وبين البشر الذي كان يعيش منذ آلاف القرون في البربرية ،فمن خلال القصص التي كانوا يحكونها لنا، والتي لانعرف حقيقتها ومدى أحقيتها في تصديق الأمر الواقع أنذاك ،لأنه من العيب جدا خلط الطبيعة بالخرافة، والمنطق بالمذلة، كما أنه لايمكن الاعتماد على أحاديث وتسريبات لبشر قابل للنسيان والتغليف والتحريف ،ويعتمد على السرد والبغض والنميمة، أكثر من العلم والبحث والإجتهاد، ليصنعوا دائرة خاصة لهم من القوقعة، التي تذكرنا بفقاعة الصابون التي كنا نتسلى بها ونطلقها في الهواء  لتختفي بعد فترة وجيزة جدا، رغم أنها صنعت من الماء والصابون ونفخت بالفم والهواء ، طارت في السماء وقضيت في الهواء، الكثيرين أكيد لعبوا هذه اللعبة لكن دون انتباه.

إعتاد الإنسان على تصديق أي شخص كيفما كان نوعه من الشر، ومهما كانت مصلحته وغرضه من ذلك، دون تحكيم للعقل والاحتمال ، ليضل ضحية مستمرة للنصب والاحتيال ،على إنسانيته وعواطفه، ولأن نفسية الاخر بالمقابل ضعيفة أمام الروايات ، بسبب العجز والكسل وحب المال .

جميع الحكايات اليوم من كل الأطياف، تتحمل مسؤوليتها في ماوصل له العالم اليوم من خروقات، فلا شيء دخل إلى الموسوعة العلمية ،أو غير مجرى التاريخ المعتم والمضلل.
القهر والسيطرة والجهل والأزمات الإجتماعية ، بسبب التربية الخاطئة للشعوب ،هي من جعل الوضع راكدا ومتسخا في نقطة بحر من المياه المنعدمة ،فلو عدنا بالذاكرة إلى الوراء ،وقمنا بالمقارنة لوجدنا أن نقطة الصفر في كوكب الأرض، بدأت بقصة شريرة لانعرف مدى مصداقيتها، ولكن المرجح فيها كمية السموم والشر، التي استمرت وضلت منذ ذلك الوقت، مرورا بكل الوقائع الإجرامية التي حدثت، وصولا إلى كل الطغيان الذي يحدث اليوم في مصر وكل ماحدث فيها منذ الثورة على النظام، الذي لم يتغير فيه شيء سوى مزيد من الخراب والنفايات ،يكفي المرور بمسكن جمال عبد الناصر لتعرف الحقيقة ،و ماكانت ستصل إليه الأوضاع هناك ،حيث أن التغيير مستحيل من كمية الأزبال المتراكمة على الجنبات ،إنهم يحاربون أنفسهم ويلعبون الكتشينة مع بعضهم بالأرجيلة، ومن هناك جاءت هذه الثقافة الوسخة للجميع وانتشرت .  

لقد وصل العالم اليوم لدائرة الحيرة والخوف، لاهم لهم سوى تأمين ثروات المستقبل، ونسوا تأمين الحاضر ،هذا ماجعلهم يعتمدون ويتكلون على المجتهدين، أكثر من أنفسهم، لولا من صنع لهم ماكينة الصابون، لضلوا ينشرون غسيلهم على عتبات الطريق وفي الكرنيش،لاهم لهم سوى السياحة والأكل والملاحظة.
إن كان فقهاؤهم يشجعون الشباب على التشدد، كوسيلة للهروب أو الطمع وتخريب مناصب القرار ، للحصول على الرفاهية المجانية ،فأي مصير ينتظرهم دون عمل، خاصة أنهم أخرجوا من اللعبة، وتم إلغاؤهم تماما من كل المشاورات  فلاوجود اليوم لا لجماعاتهم ولا لجمعياتهم ،التي كانت تمول من تجارة التخريب والاستقطاب والصيد الفاسد، فقد انفضح شأنهم  لأن مواضيعهم حول الإرهاب اليوم باهتة وضعيفة  لايملؤون بها سوى بطونهم الفارغة .
قطعة الحلوى المزينة بغطاء الريف والأمازيغ، إن كانت السلطة تتحكم فيها ،فليعودوا بأنفسهم للوراء، ليعرفوا الفرق بيننا وبينهم اليوم ،وكيف استطعنا محاسبة الأعداء، دون الاعتماد على التخاريف وأساطير الأولين.      

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...