مدونة سناء لمحمدي القمري : إستراتيجية العمل

الخميس، 20 يونيو 2024

إستراتيجية العمل




الترابط العائلي والشعبي هو مربط الفرس ومنبع القوة للوصول لأي هدف ، والإبتعاد عن النوايا الخبيثة والسلبية الجاحدة التي يكتسبها الأشخاص كنوع من التشاؤم أو التذمر من الواقع وعدم الرضى، هي الصفات المنعكسة على التصرفات والأفعال البذيئة، والتي يكون سببها الرئيسى هو الأوهام والخرافات ، وغياب التربية الحقيقية والوعي، لأن المدنية والحضارة مرتبطة بفك العزلة، وتسطير المجتمعات الفاعلة والناشطة، داخل نسق حقوقي وقانوني يحكم جميع الإختلافات والإختلالات الناجمة عن سوء الفهم و الاعتراف بحرية الآخر وحقه في العيش ، ومدى احترامه للنظام والبيئة.


وإن كنا لاندرك مسطرة القوانين، والمعايير المتفق عليها في قياس الرسوم و التصاميم الهندسية، لتحديد شكل أي بقعة في العالم ، بما لايدعو للشك أو النزاع ، من خلال المعلومات واللغة المعبرة عنها، و المصنوعة أولا بتقارير الدستور و بنوذه الداخلية ، ومدى الاتحاد في صناعة القرارات ، ليظهر الحجم ومستوى طاقة الاستيعاب، والتحكم في الهدر والإستنزاف و الإنفلات الأمني، فإن الأوضاع ومحاولات السلام تؤول للفشل ، ويغيب عنها الهدوء وتكثر الصراعات والسجالات والمصالح. 

    
الرقي الإنساني والفخر بالهوية والنماء، له علاقة وطيدة بالعطاء والعمل والسلم ، والعدو واحد في كل العالم يدعي الهيمنة وهو جبان ، يخشى التماسك والتشابك ليزرع الإشتباكات والخصومات ، فلا تتركوا له المجال بالتصادمات غير النافعة ، لكل فرد همه ولكن لكل مشكل حل. 

المسلمون والمسيحيون واليهود إخوة ، ونحن الأمازيغ مدرسة للأمم ، ومشعل للكرم والرخاء.


تغيير العقليات والكفاءات هي من يحارب العشوائية، ويسطر قيمة الموارد ، بالإعتماد على المنهجية الواضحة في التسيير، دون التركيز على اتجاهات الطرق ، إن كان الاتجاه واحد يخدم القرارات المالية ، والذي يصوب نحو الدقة والثبات والإدارة الحكيمة ، بتضخيم الإستثمارات أو الإعتمادات اللازمة لتنفيذ المشاريع والخطط ، أهل الإختصاص أدرى بشعوبها ومدى احتياجاتهم . 

خدمة الأوطان واجبة بالقلب وبالتفاني والاجتهاد لا بالاستحواذ والسيطرة وخلق الصعوبات .


الإدارة والتسويق والإنتاج لتحقيق النجاح ، كفيل لإظهار الطاقات وتقييم النتائج داخل أي كيان ، وإذا كانت المصلحة مرتبطة بالمخاطرة ، فلابد أن تكون الثقة متوغلة في الأمم ، لبناء أي جسر يحاور أي ضفة ، لايمكن الجزم بالتكامل والتبادل ، إلا من خلال القيادات المنسجمة في العالم.
محاربة أي أسطول لاتكفي فيه الإمكانيات ، لأن إستراتيجة العمل أهم من الإنتصار أو الهزيمة، 
الرسالة من يخدم الإنسانية ويدافع عنها.


وحيثما كانت الفرص والتهديدات الخارجية ، من يحدد  الأنشطة التي يجب منع تنفيذها وأدائها للدخول إلى الأسواق العالمية بالتنافس ، تكون النتيجة إنشاء سوق عالمية مشتركة تضخ فيها الأرباح والمنتجات ، وتحرك فيها قيمة السلع ونوعيتها ، متى خلقت هذه السوق تقدمت عجلة الارض نحو التطور وصنع عالم جديد مضيء ، يعتمد على العلم والإبداع وفن الحوار.



   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق