google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: الريف
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الريف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الريف. إظهار كافة الرسائل

الريف





 تاريخ الريف الجريح مليء بالتحديات, والألم والحسرة والهجرة والنهب والسرقة والكذب, خاصة من النخبة السياسية والبلديات, الذين أشاعوا الفساد وصمتوا عليه حيث لم يبقى في الريف إلا  الأزبال والمرضى, وقد حرمت الناضور حتى من الزيارة الملكية, ربما أن الملك غاضب منهم, أم أنهم قدموا له وشاية كاذبة, فلم يعد يحب المجيء, ونحن نعرف جيدا أن الملك يعشق الريف, ويحب المنطقة , فهو أيضا أمازيغي، وثائر، وحفيد الأمازيغ, وقد كان جده من المقاومين للاستعمار ولايمكن أن يكره الريفيين. 

غير أن أباطرة المال يتنافسون على رئاسة الحكومة عوض التنافس على الغيرة لخدمة الوطن, ويزرعون الحروب والفتن, بغرض المنفعة والفاشستية في غياب أي نوع من الديمقراطية والاحترام  , لابد أن يقرأوا أكثر، فالشواهد لاتعبر عن الكفاءات ولاعلى الثقة التي أحاطهم بها الملك, إضافة إلى أن المؤسسات لم يتم إخبارها، لأن إرادة الشعب هي الغالبة، والمتحكمة في مستقبل الشباب, وبالتالي لابد من محاربة الرشوة والمصلحة والإمبريالية, التي لاتؤدي إلا إلى التهلكة والجدل, ومن يخادع الله ورسوله لايخادع إلانفسه.

أتمنى أن يعطف الملك على المنطقة وشبابها, ويأمر الحزب الحاكم بأن تتم طاعة الوطن وتوقيره، وعدم الإستبداد, فالحكومةللجميع ،الكل ملزم بالخدمة الوطنية، والتشاور والواجب والضمانات. 

ماذا قدمت الأحزاب لمنطقة الريف , وهم أول من كان يتكلم عنه, أم أنها مجرد ذريعة لكسب الثقة والوصول إلى سدة الحكم، والوصاية على شعب لا يفرق بين ريفي ولا عربي, متماسك على الحق وطموح.إن غالبية الشعب من المسلمين, كيف سيفرق الأعداء بيننا. 

 ومن حقنا أن نحاسب.

الريف







ولدت ريفية أمازيغية, لايمكن إقصائي ولانكراني, التاريخ والأصل واللغة في دمي, والهواء والتربة في قلبي. طفولتي وانتمائي لمدينتي أزغنغان, التي ربما لايعرفها العالم، ولكنها ظاهرة جدا بالخريطة والطبوغرافيا، لايمكن مسحها, ولا تهميشها.

مدينة النسيم والياقوت والحديد والأنوار والسلام والأحلام والصمود والوئام.عشت في كنف جدتي المناضلة والفلاحة, ذات الكبرياء التي رحلت من أرضها بسبب الجفاف، رفقة أمها إلى الجزائر الشقيقة, باقتراح من المجاهد محمد أمزيان، فقد هاجر معه الكثير من الريفيين، من أجل لقمة العيش. 
في ذلك الحي العريق نشأت بعد عودة جدتي الحبيبة إلى الوطن, وفي نفس المكان الذي دفن فيه المجاهد، فليس بين بيتنا وبيته، سوى بضعة أمتار.

كان الريف هادئا أبيا شامخا بجباله وحقوله وناسه الطيبين, لايمكن أن أنسى أساتذتي، ولامعلمي الريفي، الذي علمني اللغة العربية والقرآن والمبادئ، وشجعني أكثر، وإلى اليوم لا أضن أن جدتي رحلت إلى السماء العام الماضي فهي مازالت حية بخاطري ولن أنساها.

في الريف بساتين وغابات، وحديقة واحدة فقط في مدرستي, والظاهر أن الفساد قديم جدا، حيث لم يشيدوا الكثير, ولا الفضاءات الواسعة, مما جعلنا نحلم بغد أفضل "وهذا حقنا!" 

لسنا دمى ولا أراكوزات ولا عبيد، نحن مواطنون مثلنا مثل الآخرين، محتسبين على الدولة المغربية, من حقنا أن نعيش عيشة نقية.لم أكن أجد متنفسا إلا السفر، وأحببت كل مايمكن أن يوصل صوتي ولكن بأدب, هذا أول درس علمه لي عنفوان الريف، وتراثه، وأجدادي. 

حين تألم الريف كله أحسست أيضا بالألم, ولكن أشخاصا غرباء دخلوا على الخط, وغيروا مجرى الأمور والنضال, ولم نعد نفهم شيء، سوى أن النابل اختلط بالحابل وتأزمت الأوضاع أكثر,  في غياب الحل والحوار.

فالأمور تحل بالحكمة والتروي وليس بالزعامة والتهور. 
 يتبع



أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...