إن كان الزنادقة يميلون إلى تزييف الحقائق , ويصطنعون القصص في محاولة للتقرب من الجهات الموالية, ومن أجل خلق الفتنة والضغينة في النفوس الضالة , وتهديد وإسكات الأصوات والمنابر الإعلامية القوية, واصطياد أكبر عدد من البشر, لإعلان الحرب و احتكار السلطة.
نحن السكان الأصليون للأرض, ولاأحد يقول غير ذلك ,كذب المنجمون ولو صدقوا. خدام الدولة الذين لعبوا على الأوتار والحبال والطبول, لايملكون ذرة من النخوة والأصل, شجرتهم الملوثة بعيدة المنال, وضائعة المصير لاهم لهم سوى التعاقب والتعاقد والتمتمة, كأنهم أبواق مقصودة مرصودة الأسواق الهاوية , خاوية وفاضهم معلولة مكلولة أذواقهم , يكاد العبق يفر من شدة فوحة المسك المعطر, المتناقض مع نفيرهم وروائحهم النتنة بسبب رواتبهم المعطوبة.
الرجال قوامون على النساء"
الآية التي ورد فيها هذا المعنى هي من سورة النساء، الآية 34، حيث قال الله تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ...".
الآية تشير إلى أن الرجال قوامون على النساء, بمعنى أنهم مسؤولون عن رعايتهن وتحويطهن، وتوفير احتياجاتهن ، القوامة ليست بمعنى التفوق و التسلط, بل هي مسؤولية تنطوي على حسن العناية والرعاية.
القوامة لا تعني استبدادًا أو تمييزًا ضد النساء, بل هي مسؤولية تتطلب العدالة. المرأة في الإسلام لها حقوق وكرامة, والرجل يجب أن يكون على قدر من المسؤولية والعدل في تعامله مع المرأة , والعمل على راحتها ورفاهيتها.
إن فهم المجتمع كله فقط هذه العبرة, صلحت النواة وأثمرت الفرق المتناطحة ,وتراجعت الأحزاب المتطرفة, التي تجذرت عروقها في العالم والمغرب العربي , فالرجال أصبحوا كسالى لايشتغلون ,لاعضلات لهم لايملكون سوى أفواه كالبراميل وأجساد متقاعسة ذليلة , إنهم أشباه الرجال دجالون مكرة , يخادعون الرأي العام لكن خبائثهم أكلتها الأسماك ."
لقد سمعنا عن الإرهابيين منذ أكثر من حدث سياسي حير العالم ,وتداولته الصحف والأخبار, قبل السطو أو الغزو لأي بلد كان , من أهله وأصحابه الدعاة أولا , فالقاعدة التي تأسست في الجزائر وقتلت قرابة نصف عقد من الزمن قمعت المواطن ومنعت الحقوق والحريات , ألم يكن الأجدر بهم التفاوض ودراسة أحوال هؤلاء المردة.
لم يبقى لهم سوى التوغل في مناطق سابقة مرورا بليبيا والنيجر ,وصولا إلى بلاد الرافدين والمجوس.
المجالس لم يعد يحكمها مجلس الشيوخ ,فالأحرى أن تمتلك وزارة الدفاع الأمريكية زمام الأمور اليوم, خاصة بعودة وانتصار دونالد ترامب الذي يعرف هو وفريقه المناضل, معايير النجاح وقيم التحدي.
أيها الاغبياء والمتحولون ,فرق كبير جدا بينكم وبين المد والجزر لايمكنكم تحريك مياه البحر , ولا قبضة من حديد في أيديكم.
Tags:
الريف