الكثيرمن البشر والشخصيات السامة لاتروق لهم الحقيقة، ومايزيد الطين بلة هو كثرة العقليات والأدمغة الصلبة التي لاتتطور ولا تجتهد، تعيش بمبدأ الموقف الواحد الذي لانقاش فيه ولا تحاور، هؤلاء هم من يستهلك الحرث ولاينمو .
الصناعة المبدعة التي تعزز من قيمة الأفكار والرحمة لخدمة العالم، هي من تستطيع عبر كل الخدمات التي تقدمها للإنسان بوجه عام، أن تكون واجهة وقطب مشع يجمع البشرية ويوحدها ، التصنيف والتمييز نقيض الوعي البشري ومخالف لقيم البحث العلمي والابتكار .
ماذا يعني أن تكون ملما بالثراء والأرباح وتسعى إليها طوال الوقت، دون أن تقدر أهمية الموارد في تشغيل الأعمال الفاعلة.
إن التنافس حق مشروع لكنه مربوط باحترام الآخر وتبادل الثقافات مع إختلاف أروقتها وعروضها الجذابة، كل شيء يؤخذ بالتفاهم والتفاوض ، لايمكن أن يثق البائع في المشتري إلا إذا كان يملك الجودة والعرض المغري الأنيق .
الخلفيات الدعائية المبنية على الكذب والغش في السلع والمادة الخام ، الركيزة لأي إتجاه هي خزعبلات لافائدة منها ، بمعنى أن جميع التيارات التي تدعي المواجهة، وهي تدمر الخليقة لاعلاقة لها بأخلاقيات الخليفة ولا السقيفة. التربية السوية واضحة ومفهومة منذ الأزل ولاجدال فيها إلا من الخارجين على القانون.
السؤال المحير اليوم هو لماذا تطالب الدول المتقدمة من خلال شعوبها مطالبها بشرعية كاملة محترمة القوانين والتشريعات ، في حين تنقلب أطياف شعوب الدول العربية على حكامها وقادتها، هل لأنهم يعيشون على أنقاض المشاكل ليخلقوا ذروة هامة متحولة إقتصاديا وقابلة للتجديد ، أم أنهم يسيطرون على الأوضاع بهذه المنهجية المضرة، ليذهب الآخرون ضحايا مؤامراتهم الدنيئة.
أنظمة الذكاء الاصطناعي إن تم توظيفها داخل أجهزة الاستشعار الحركي، والكشف عن النوايا لدرء المخاطر، كان من المهم إكتشاف التهديدات والخروقات ،وتكون الاختبارات والتداريب محكمة، رغم إختلاف المصالح وانعكاس المنافسة على التصرفات ، والتوجهات المتعلقة بالأمن السيبراني لكل دولة.
هذا لايعني أن صوت الشعب غير مهم في تفعيل الديمقراطية والوحدة ،إلا أن الحقيقة واجبة ، واليقين من المعلومة هو الأساس الذي لابد أن يستند عليه أي مواطن للوصول إلى الهدف المنشود.
صناعة جسر واحد عبر التكنولوجيا والاستثمار فيها هو العنفوان الذي يأخذك إلى رحاب التاريخ ونسيمه، إن لم تكن منسجما مؤيدا راغبا في التغيير، لايمكن أن تدرك عمق التجديد داخل بحر الجدية .
تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن إلا أن القلوب لاتنكص ولاتنكسر، الصدق في المشاعر والروح الفدائية، والنفس المطمئنة أرقى النفوس .
المذكرة تحكمها المنجرة في تسطير الأقلام، لأن تحقيق السلم هو أسمى مافي الوجود ، الحروب لامدعاة لها سوى تخريب جمال الحياة ومسار العمل.
لم يعد المناخ يستحمل ضغوطات الأحقاد في النفوس اللوامة أو الأمارة بالسوء ، التعاون والمساندة نوع من أنواع المعاملات التي تجمع الشعوب ولاتفرقها ، إن كان هناك ترصد وإجرام يعادي حقوق الإنسان وحقه في الحياة والعيش برفاهية ، فإن الحسابات اللاخلقية والحزازات الاستنفاعية، التي تعامل الإنسان وكأنه أداة لاستنزاف الثروات أوالسطو عليها ، لابد أن يعاد التقييم فيها ، لا أحد له الحق في ذلك ، مهما كانت ثقافته ومرجعيته الفكرية، لإقصاء الآخرين كنوع من المتاجرة العنادية ، الأصل واحد والسماء واحدة .
الجينات تغزوها العقليات الفاسدة ومحاولات طمس الأدلة، لتحريف الانتعاش وإخفاء الوقائع والقصص الحقيقية ، مما يبدل مسيرة الرأي ويؤثر على مصداقية السرد والازدهار ، من أجل السيطرة على العقول ومنع الخير على الجميع.
إن النهضة الإقتصادية تؤول الأوضاع فيها للتقدم ، إن تم دعم الكفاءات، وتم إلغاء الوثنية من الدفاتر والمذكرات ، حتى تحكم المعادلة الرياضية بميزان ومقياس العدل المضبوط .
ما شاءالله 👌👍
ردحذف