PRESS.APPOINTMENT: حديث في السياسة

حديث في السياسة








الوضعية الراهنة والعالمية كشفت عن الكثير من السلبيات والشخصيات السيكوباتية ، التي لاتقبل سوى العيش في الظلام، لتستنزف طاقة الاخرين وقوتهم، فرغم أن قيمة الضوء أصبحت لاشك فيها، ولايمكن العيش بدون كل تلك الإجتهادات والإختراعات التي منحت الحياة للجميع ونقلتهم من التخلف إلى الرفاهية، بل وطدت قيمة الروح التي صنعت النور، مما يجزم أن سرعة الضوء والوقت في الفضاء وخارج الكون، لاتساوي سرعته في كوكب الأرض، لأنها أقوى وأسرع، إلا أن العالم العربي ظل يتقاتل فيما بينه، صانعا الحروب الأهلية والنفوس الشريرة، التي تتنافس على الخلافة والسلطة، غارقة في إيديولوجيات ومعتقدات خاطئة ومعقدة، تربط الحكم بالألوهية، فقد كانوا في التاريخ القديم الذي حاول النهوض بهم، يقتلون رفاقهم ليغيروا مجرى الحقيقة والسلام، الفساد من أجل الثروة هو ماوصل بهم للسوق السوداء والأزمة ، إضافة الى النزاعات التي لاتبدي أي نوع من التعاون أوالتضامن، فقد اعترف الغرب بكتب العلماء العرب، وجعلوا فيها المرجعية التي يستنبطون منها المنفعة، في حين سيطر الجهل والعار على الشعوب العربية، وسيطرت السياسات القمعية على الأوطان، لكي تجني الأمة العربية الفائدة ، لابد أن يغيروا عقلياتهم أولا منذ البداية ،ويعترفوا بقيمة الإنسان الآخر الذي توطن قبلهم.

 الحقيقة المرة هنا أن هذا الإنسان القديم لم يتطور أيضا وآستسلم للتضليل من القيادات ، بل وغرر به في الأعمال غير المشروعة، والمعاقب عليها بالقانون ، لايمكن أن تستمر تجارة الممنوعات مع غياب اليقظة الأمنية ، فغالبية الشباب يسرق اليوم تحت تأثير المخدرات

القوى العالمية اليوم تتنافس على زعامة العالم ، ولديها الكثير من الخلافات والإختلافات، خاصة أن لكل واحد توجهاته، لكنهم بالرغم من ذلك جعلوا من العلم والإجتهاد والتطور غايتهم الاولى، ومحاربة الإرهاب والإرهابيين غايتهم الثانية، لقد كان من الواجب تكوين أجيال بأكملها ،وتربية قيمة القيم عندها، عوض  الخبث والاستغلال.

ليست هناك تعليقات:

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...