google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: حديث في السياسة

الاثنين، 5 أكتوبر 2020

حديث في السياسة

 

وكريفية لاأسمح بأي تدخل خارجي في وطني وفي أرضي، ولاأقبل بأي نوع من التخريب بغرض المتاجرة أو المقامرة بضروف البشر وأحوالهم الشخصية داخل أو خارج الوطن، وأرفض تماما أي شكل من الاستغلال للوضعيات في السياسة، لأننا أرقى من أي استعباد أو تخطيط خاسر.

نحن شعب توحد على المحبة والحماس والقوة والانتصار، لا على الخيانة والردة، همنا الأمن والأمان واستئمان كل إخوتنا قبل الأكل والنهم.

تعلمت منذ الصغر أنه لايمكن أن أطلب شيئا ممن أذاني أو عاداني، وأن أستكبر عن هؤلاء المعتدين، لأن الذئب لايفكر إلا أن يأكلك، فكيف لك أن تقترب منه أو تطالبه، مما يظهر أن اللعب مع الأشقياء مجرد استنزاف للثروة ومضيعة للقيم، ومحاولات للاستقطاب نحو المجهول، فالمائدة المستطيلة الفارغة مليئة بالمكر والخديعة والنصب.

 الأزمة التي يعيشها الريف اليوم هي نتيجةالنفوس والتلاحق نحو الرفاهية، وكأن التربة لاتحصد سوى المضرة أو أنها خالية الوفاض لاتاريخ لها ولاحكمة ولا هدف، من قشة صنع النمل بيته، ومن الأقحوان صنع النحل الدواء، والبيت الفارغ يملؤه الرجال, إلا أن هؤلاء لايمثلون إلا أنفسهم لأن في الريف رجال من النوع  الآخر.

الحياة مبنية على جميع الإحتمالات وإن لم تكن حدقا تغرق في شربة ماء، وقد تمحى من الذاكرة نهائيا، لأن أعداء النجاح دائما موجودين في أية جهة وفي أية عشيرة، لايجب المخاطرة بالآخرين أو التحدث بأفواههم، ولا إلغاء حقهم في الرأي. لأنه لايعبر عن الجميع فالأذواق  والعقليات تختلف، وهناك من الريفيين من حاورتهم رفض المزايدات، ولم يقتنع هو شخصيا بالأحداث، فهل تضنون أنهم هم أيضا ليسوا ريفيين،إن الشرخ صنعتموه أنتم والإنقسام في الصفوف لايخدم سوى مايحصل في البلدان الأخرى، إلا أننا بعيدوا المنال.

الإنسان لم يعد سيد نفسه بل عبدا للمقتنيات والمغريات والترفيه عن النفس بالمجموعات ومحاولة إرضاء الذات، وتضييع الوقت في مراقبة الآخرين وكسر طموحهم الحقيقي. والأهم من ذلك دراسة كل حقبة على حدة وموازنة الأمور غائبة ،في محاورة الآخر ، وتشغيل الميزان منهك في لم الأصوات الناقلة ، غير المدبرة للآحتياطات وغير المسيطرة على الهفوات والأخطاء ،والمتسابقة الملغية التى لاتعتمد على الصحن الفخاري الواحد, فلسنا حلوى من كل مقام ومقر.ولسنا مجرد هفوة يستغلها الأغبياء والجهال وعديمي الضمير ممن يشتغلون دون وعي نحن التاريخ. 

لابد أن يقوم أهل الفقه بمهمتهم على النحو الصائب وأن يضيئوا مسيرة الشباب، فالإسلام كديانة مهمة وعالية الشأن، لابد أن تنتشر بالطريقة الصحيحة، حيث يتم تلميع صورة هذا الدين في العالم كله، بالمجهودات الجماعية والمعاملة الطيبة والعمل الدؤوب، ولحد اليوم مازال الآخرون يملكون فكرة مغلوطة عليه ويحملونه أخطاء الغير، ومنهم من لايعلم شيئا ، ويعتقدون أن الإسلام هو التأسلم، بسبب غياب النية الصادقة، وهذا عار كبير في التاريخ الإسلامي.

 كما لابد من فهم النصوص فهما صحيحا، وتفسير ذلك بيسر وليس بعسر، وعدم تغليبه على حجم الإيجابيات في هذا الدين لأغراض أخرى ينهى عنها، فيتم إلحاق الضرر بالمسلمين كافة، من أراد الإسلام  فله ذلك، ومن لم يرد لايتخفى معنا ووسطنا باسم المسلم، ينشر رجسه في أقطاب الأرض.

ليست هناك تعليقات:

كلمتي

 هناك شيء خفي داخل المجتمعات ، أروع من الفتنة، والشرور والهلاك وانعدام التربية ،شيء غريب يحطم الكيان والنظام ،ويخلق الدمار بكل أشكاله، شيء ل...