google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: حديث في السياسة

الخميس، 1 أكتوبر 2020

حديث في السياسة

 

الغدر هو سبب الفشل من الأول، لأن التخطيط المحكم في تسيير شؤون أية إنتفاضة شعبية أو جماعية أو عرقية أو قومية وحتى اجتماعية، دائما يعزى إلى التبعية في القرارات والتنافس على الزعامات والقيادات واختلاف الجدالات في اللحضات الأخيرة من تقاسم الأدوار ،فيضيع كل شيء في رمشة عين.

الإجرام أصبح مسكوتا عنه والإنسان لم يعد يقدر قيمة الحرية والعمل، واللسان تحول عضوا قاتلا في الجسد لايعرف كيف يصون نفسه، وتجارة الحروب لايمكن أن تكون بديلا للربح وتحقيقه عبر القارات في الأعمال غير الشرعية  والهلاك.

ماسمي بالثورة المضادة لايرتبط بأي صلة بالمطالب الشعبية ولا بالحق في الحياة، فالتاريخ أثبت العكس لأن تحقيق الوجود وإثباته ومحاربة كل من يعارض هذه الفكرة نضريا وتطبيقا، لاحل ناجع فيه.

اليهود استطاعوا أن يقيموا دولة بجانب المسجد الأقصى وتوحدوا وتطوروا، والعرب أقاموا دولا متفرقة على مساحات غير متفاهمة يتوسطون الكعبة، وبين المسجد الأقصى والكعبة، نضيع نحن الأمازيغ وسط الخصامات، لأن العرب يضنون أننا أعداء لهم، كيف وهم أعداء بعضهم على حقنا، إغتصبوا الأرض بالجزائر ومصر وحلب. 

التبادل الإقتصادي أهم من التبادل الثقافي وقوة التجمهرات الفنية، التي تقتات من الفرجة الوهمية، والمؤتمرات التي تهتم بالمناخ والأرض أهم من المحيط الذي يلتهم كل شيء ومن الحاشية، فالجهات الموالية هي سبب التخبط وهنا أدعوا الملك إلى تطهيره. 

لجنة المراقبة لابد من خلقها في الصميم والمراكز، وتجارة الحشيش لابد من تقنينها في غير الممنوع، لكي لاتكون هواية للمافيات واستثمارا للجياع الذين لا أخلاق لهم، حيث لايريدون أي إصلاح للأوضاع، كل همهم السرقة ونشر الخوف وترويج الفساد ولايبنون وطنهم حقيقة، كما لابد من إدماج الأشخاص العظماء في مؤسسات الدولة أكفاءا وليسوا خصوما، فلاتقوم العواصف في كل مرة. 

لقد أصبح العالم اليوم في سباق حاد و كل واحد يفرض شروطه، إلا أنه لايمكن تجاهل البعض من عامة الشعب، وكما قلت يوما كفانا حروبا لابد أن تقولها اليوم.

ليست هناك تعليقات:

كلمتي

 هناك شيء خفي داخل المجتمعات ، أروع من الفتنة، والشرور والهلاك وانعدام التربية ،شيء غريب يحطم الكيان والنظام ،ويخلق الدمار بكل أشكاله، شيء ل...