PRESS.APPOINTMENT: حديث في السياسة

حديث في السياسة

أوقفوا الحروب والنزاعات, وماتسمونه أنتم ثورة, فالثورة يقوم بها أهل العلم وليس الجهلاء, العالم العربي كله وبكل دوله في اللائحة الأخيرة من جوائز نوبل, وإن لم يستطع أن يبني كيانا مستقلا وبنيانا متينا من التقدم والبحث العلمي ولم يصطف مع الأمم المتقدمة علميا, فلا يمكن منطقيا أن يلم بحيثيات النظام ولا بالحوافز التحريضية ولا يمكن أن نقبل بأي نوع من التقسيم لترابنا الوطني حتى ولو كان مجرد فكرة للنقاش فهذا ضرب من الخيال وخيانة للأمانة! 

مبادرات المغرب في التنمية البشرية، وإصلاح المنضومة التعليمية والإنفتاح على اللغات ومحو الأمية، وتشجيع الشباب على التكوين المهني والمقاولات الحرة، والصناعة والحرف التقليدية، هي أساس الحياة وعماده, حيث تحميك من البطالة  وتأمن لك قوت يومك, جميع العظماء بدأوا من الصفر, بمافيهم الخبراء في التنمية البشرية، إبراهيم الفقي رحمه الله خير مثال وماتركه من وصايا وكتب تكفيك لتطور من نفسك وتأخذ منهاجا سويا في الحياة, بعيدا عن الكذب والعجرفة, فالقراءة مصباح للعقول ولكن دون تعصب لأنها بحر واسع ومتنوع, وكل جيل يسلم المفاتيح للأجيال الأخرى. العلم ركيزة الحياة وهدفها السامي من دونه تنطفئ قيمة الحياة.
مافائدة الكثرة أمام ندرة الوفرة ومافائدة العنصرية كما يشرحها الطاهر بن جلون لإبنته في كتابه.

إن عدوى فيروس الثورات المدمرة التي آنتقلت إلى كل بقاع العالم، ليس مسؤول عنها سوى من يصنعها ويخلقها, وأمام غياب الوعي يتفشى الخلل.

حكت لي جدتي في طفولتي, أن ثمزا( وهي أسطورة أمازيغية في التراث الأمازيغي) أكلت أولادها واحدا تلو الآخر, في كل مرة كانت تأكل واحدا وتوهم الآخرين بأنها تطبخ لهم العشاء لتسد رمقهم وجوعهم, وهي في الحقيقة كانت تطبخ أحد أولادها إلى أن أكلتهم جميعا عندما كانوا يبكون ويولولون من الجوع.

الإرهاب الإلكتروني الذي يعتمد على الشبكات العنكبوتية هو مربط الفساد، والسبب وراء كل هذا الخراب لأن الترابط الإلكتروني قد يتجه أيضا إلى القتل بالتكنولوجيا، عن طريق شن الهجمات الإلكترونية بمختلف دوافعها وأغراضها السياسية ومضامينها ،وقد ساعد على هذاالتطور السريع لشبكة الأنترنت دون رقابة, حيث يتجول المجرم في العالم دون حدود ولا قيود, زد على ذلك أنه لايمكن التيقن من النوايا ولامعرفة الوقائع الحقيقية. 

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...