PRESS.APPOINTMENT: العلوم

العلوم





لايمكن أن تلتقي الإيجابية بالسلبية والمحبة بالكراهية ، ولايمكن التفاوض على التضاد والتفرقة، العالم بدأ الحياة بجريمة الإقتتال على إمرأة، وتكون بعملية الإفتتان بواسطة إمرأة ،والضعف أمام وسوستها وآتباعها، هذا ماأخبرونا به وفي الحالتين معا نجد أن الرواية الأولى كانت فيها الضحية، والرواية الثانية كانت فيها الجانية، وإذا تبعنا معادلات الخوارزمي نجد أن الثنائية دائما تطرح لتصبح أرقاما واحدة أوفردية تبنى عليها أسس الوجود،  وأن الحساب يكون الجدارات وينقص الحسابات، ليظهر أن التناقص والعدمية هي محور هذه الحياة المعاشة وصميمها لمحاولة الفهم . 

لقد غاب الكثير من البشر عن هذه الحياة منذ بداياتها الأولى، ومنهم الكثير من المؤثرين ، وهناك من خدم البشر ومن ضحى، ومن أفدى نفسه، ومن غامر بذاته، ومن سهر الليالي في البحث والدراسة والعلم، ومن تجند، ومن تعب في العمل ليصل إلى ماينعم به على الآخر من خيروطمأنينة، لأن الرعب هو عدو الإنسان منذ القدم ،ولكن دائما يخطو وراءه ليتشجع ويستمر ويتقدم، ويحط الرحال في كوخه، ثم بيته، فقصره، ودولته ومؤسساته، وتعاملاته مع الغرباء أو الأصدقاء. 

الفاكهة التي صنعت الحياة موجودة هنا ،والشجرة التي قطفت منها هناك في العالم الآخر، تواجدت أيضا في هذا العالم وخلقت من نفس النبتة، ثم آنشقت نصفين، واحدة متواجدة في مكان ما، والأخرى متواجدة في محيطنا نستهلكها ونستفيد منها ونصنع منها الرواج والحركة البينية ، أما الغائبة عنا فمن المؤكد أنها جامدة وأبدية لايتحكم فيها الوقت ولا الزمان ولا أي شيء سوى الروح الواحدة. 

هذه الروح من اليقين أنها مقدسة وقيمة ،لأنها صنعت الحياة ،ولأنها آنبثقت من كيان مهم، فهل كان من الممكن أن يتوقف الزمن قبل بدايته، ويعيد السياق بشكل آخر أو يتمدد.

ليست هناك تعليقات:

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...