google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 User-agent: Mediapartners-Google Disallow: User-agent: * Disallow: /search Allow: / Sitemap: https://www.sanalamhamdialkamari.blogspot.com/sitemap.xml PRESS.APPOINTMENT: العلوم G-0HPKR27VRM

العلوم




فن التجاهل والصمت أو تقليل الكلام والهدوء  أمام آنتشار التفاهات أهم أسباب الفوز، لأن الحياة جد قصيرة  لاتقاس بالعمر ولابالسنين، فهي في الأصل مجرد لحضة واحدة متكررة، وهو عكس فكر التغافل الذي يتبناه القوم الظالمون، اللذين يؤزهم الشيطان للشر ويضحك عليهم، وهم الضحية التي صنعت من التراب وتعود إليه، وإذا نزل المطر اختلطت التربة بالأجساد وبالطبيعة ، وربما لهذا السبب ابتكر الفراعنة علم التحنيط وحاولوا التقرب للشمس بالبنايات الشاهقة والأهرامات المثلثة في الصحراء.


اللؤم والجحود هو نقيض الصداقة المهمة التي تنصح وتساند وتحترم المشاعر، عوض القصف والاحتيال والنصب، وهي التي تلعب دور جبهات الانقاذ، ودور الايجابية والتجاوب وتفعيل البهجة والسرور مع الأصدقاء المهمين.

وأمام تراجع الحريات ونمو الصداقات المؤيدة بسبب المصالح المشتركة، وتراجع التعليم الهادف والقيم الرئيسية،  و غياب المبادرة الفردية، ومحاولات التجسس المختلفة على نشطاء الرأي ، والتخوف منهم من أجل  الزيت والزيتون، والرغبة الجامحة في الضفر بأكبر كمية، ثم  التشاور على صفقات البترول المسمى بالذهب الأسود، وهو مجرد صنبور إن جف لن تطرحه الصحراء، ولن تنتج  سوى الحر والخلاء، والكثير من السراب الصحراوي والوهم البصري، الذي لايمكن أن يمر في المختبر، أوعندما تدق طبول الحرب.

العبادة هي أساس الحياة ،والثقافة هي زينتها وعفووانها المنتج، فكيف ساهم الإعلام في تخلف الشعوب وتراجع الثقافة والعقل والمثقفين المساهمين في التنمية والمعرفة، من خلال نوعية الموسيقى والكلمات، والرقص والملابس، والعادات والسلوكيات، والتقليد الكاسح، ومن خلال الفن والسينما، والبرامج غير الهادفة، وشح التكوين والاعداد، وبواسطة الاعلام التجاري غير النافع، الذي يهدف إلى التنويم والتخدير و الاستهلاك والتسويق فقط مع العميل الاستهلاكي الغير متطور، ومع سياسة العيش في  الحضيض والماضي، والتركيز فقط على الآلام، عوض التنشيط المتقدم، والمغير للعقليات المغلقة الجافية و المتجافية, الاستهلاك اللحضي والمرتبط بالملاهي والتسلية، لافائدة منه بل يجعل الساعة متوقفة وضارة، ويجعل الواقع مريرا أكثر من الدواء. 

غياب أية بادرة للسلام في هذا الزمان هو مضيعة للوقت، يزيد من تدهور الوضع في كل المجالات، حيث يصبح الإنسان غير فاعل وغير متفاعل، كما علمنا الكاتب العالمي نجيب محفوظ، الداعم للتحرر من القيود، لأن أزمة الاحتجاجات والثقافة الرجعية يتدخل فيها حسن التصرف والتحكيم.

لابد أن أنوه كذلك أننا لانتغذى على الكذب ، لقد اخترنا الحياد والمشاركة في إيصال الحقيقة، ونحن في  الميدان قرابة عقود من الزمن، نمثل أجدادنا ونضالاتهم الحقيقية وليس الواهية، ونسطر الأحداث ونتفاعل معها، قبل وجود كل تلك الادعاءات النضالية أو الحركات الكاذبة وكل تلك الإتجاهات التضليلية. 

  


ليست هناك تعليقات:

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...