المافيا






ميزان القوى تملكه بريطانيا


بغض النظر عن المصالح المشتركة أو المتفرقة , والأوضاع المعقدة التي نراها تفشت في العالم , حتى مع انتشار التكنولوجيا وكل هذا التنوع في الإعلام ,إلا أن التوافق العالمي لايكب في مصلحة الجميع , لأن غياب الفهم والاستراتيجيات مع التحليل الاقتصادي والاجتماعي , يطرح العديد من الاشكاليات العميقة , التي لم تخرج للساحة بعد , فكل مايظهر هو إما من محض الصدفة أو نتيجة اختلافات غير متحكم فيها , أزمة الأخلاق هي من خلق الجدل العالمي, وركاكة الدماغ لاتصب في اتجاه أو وجهة نظر القيادات , مماينعكس على تخلف مفهوم الزعامة أمام تنوع الأصناف البشرية.

ماذا يمكن الوصول إليه اليوم :

الأمن هو الضمانة الوحيدة لمواجهة المجرمين, والسيطرة على الوحشية.

 الدعاية والترويج للحرب العالمية الثالثة , لايمكن أن تتوفر فيها الشروط لأن العالم مايزال تحت رحمة مخلفات الحرب العالمية الثانية , التي لم تنتهي أسبابها ولم تصفى بعد نتائجها .

الغباء والبلادة أو التيه في كهوف الخوارج والتشدد الفكري , من أجل تملك الموارد والمواد , لايزيد ازدهار الطاقة بل يفقرها , لأن التنمية الحقيقية واضحة ترتبط بقيمة العلم والتطور والأبحاث , لافضل لدين كيفما كان على أمة إن لم تجتهد . كيف تجعلون من الأديان ذريعة لإشعال الحروب , وفي قلوبكم الغل والبغيضة والنفاق , والكثير من التكبر والمكر والخداع والغدر والعجرفة , وأنتم مجرد بالونات صنعتها الأمم المتقدمة.

العملاء والمخبرون الكسالى لافائدة فيهم , بعدما توصل العلماء إلى إمكانية السفر عبر الزمن , واختصار المسافات وتقليص الفوارق , استثمار العجز في الطاقة والمهارات , هو نوع من الذكاء البديل , عوض التلاعب المدفوعة أركانه , إن كانت اللعبة تحارب القرف , فإن ألمانيا لايمكن أن تلعب دور الوسيط ولا الحليف , إلا إذا عادت إلى عهدها الأول النظيف , دون تكاثر للجراثيم والميكروبات , خاصة أن الدولة الأولى في الديمقراطية هي أمريكا , وهي القادرة على دعم الحلول والاستقلالية في القرارات , وتحرير الشعوب من القهر والظلم والاستبداد.

التناقضات والتغيرات الكونية لانهاية لها وعدد التحركات التي تتمدد , هي عكس سرعة الضوء.  توسع الزمن وتقلص الوجود هو مايدعو لاكتشاف ماوراء الفضاء.

في سورة التكوير نجد

"إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ

ماذا قدم المسلمون العلماء ألم يدعوهم الكتاب للقراءة 

في كل تصنيف عرقي يوجد انقسام تربوي , منهم من ينضبط ويلتزم بالأدب , ومنهم من هو ضد يتبع هواه يعاكس السلوك السوي .

من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والتربية السليمة، يمكن للمجتمع أن يحقق التوازن الاجتماعي ويضمن حقوق الأفراد . مسؤولية تعزيز السلوك السوي تقع على عاتق الأسرة، المؤسسات التعليمية، وسائل الإعلام، والأفراد أنفسهم.

ابن سينا، الفيلسوف والطبيب المعروف، تحدث عن كثرة الطعام  في كتابه "القانون في الطب". كان يرى أن الإفراط في تناول الطعام له آثار سلبية على صحة الإنسان يؤدي الإفراط في الطعام إلى:

1. إرهاق الجهاز الهضمي

2. إضعاف الجسم

3. زيادة الخمول

4. تعطيل الوظائف الطبيعية للجسم


يتبع


إرسال تعليق

أحدث أقدم