google.com, pub-5081601019986692, DIRECT, f08c47fec0942fa0 PRESS.APPOINTMENT: وهج يشدني إلى الحسيمة

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

وهج يشدني إلى الحسيمة



منذ القدم لايمكن تحكيم أحد أو الشكوى لأحد، ولا إشراك الخصوصية مع أحد، لكثرة النفاق والانتهازية وآنعدام حب الخير للآخرين، فقد قال الله تعالى لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه.

جميع البشر يصلون من كل دين، فمابالك في تاركي الصلاة والمتكبرين عنها المغترون بالدنيا والمتعة، هؤلاء لاينشرون سوى المعصية والإثم والعداوات ولايتحابون إلا مع أشباههم ،ولايتقربون منك سوى لقضاء أغراضهم وحاجاتهم، وعندما تحاول نصحهم يتعالون وكأن الطائرة تحلق في السماء ولا تهبط للأرض، هذا النوع من يصطدم مع ناطحات السحاب والشاهقات، كما وقع في 11 سبتمبر عندما آرططمت الطائرة المختطفة ودخلت في وولسترت وخلفت آلاف الضحايا وآلاف الأزمات وغيرت مجرى الاقتصاد والأسهم وحطمت دول وعزلت أنظمة وشردت الأطفال ودمرت الاتصالات، وغاب الجميع عن الجامعة العربية وآحتارت الأمم، وتغيرت خارطة العالم، وآنتشرت الأزمة الاقتصادية  والبطالة والحروب والدماء وكثرالجياع، وقمعت الأصوات ، وحرفت الأساطير ونعى التاريخ نفسه وبكى حاله وضاع  وسط الركام، وهدمت صوامع ومآذن، إلى أن غاب الجميع عن الصلاة، وذكر الله في المساجد والكنائس، خائفين غير خاشعين ومنذرين بوقوع شيء مازال غامضا لم يعرفوا ماهيته ولامصدره ،ومع ذلك مازال البعض يفضل قطعة الشكولاتة اللذيذة على أخيه الإنسان، ويفضل النقود والمال على العزة والكرامة.

الخريطة اليوم قبلة للتوزيع والسيطرة، وقابلة لأي ضرف وطارئ، والإنسان أصبح رهينا للغذاء ومحاطا بالعديد من الشخصيات منهم من يسرق ليعيش، ومنهم من يتعالى على الآخر ويتنكر، ومنهم من يكافح، ومنهم من لايصدق شىيء، ومنهم من يهاجر، ومنهم من تشتت عائلته، ومنهم من يتهرب ، ومنهم من يعلن البغض ويخطط للاستغلال الضروف في السياسة ليضفر بمقعد جديد وهو لايعترف بقيمة الشعب في كل الأحوال.

آخر  النتائج التي ترتبت عن ضرب 11 سبتمبر الإعتداء الشنيع في الحسيمة على هويتي وكياني وجذوري وحبي لوطني وترابي ودمي . لايمكن أن نقبل نحن الشباب المزاد العلني علينا وعلى كينونتنا من أحد، فإما أن نعيش في آندماج مع الحياة، وإما أن نرفض الأوضاع ونغيرها، ونبلغ رفضنا لأي شكل من أشكال الهمجية، ولايمكن ذلك إلا مع من ظهرت فيهم المروءة و حسن النية. 

ليست هناك تعليقات:

أمريكا العظمى

دعونا نتحدث بسلاسة المنطق والحقيقة، أمريكا هي الدولة العظمى التي تبنت حرية التعبير، وهي المعلم الذي تكفل بالجميع، دون محسوبية ولارشوة أو فتن...